حصلت "أهل مصر" على بعض الصور للفنانه الجميله زبيده ثروت، إحدى جميلات الشاشه فى خمسينات وستينات القرن الماضى، وقد اظهرت الصور مدى الكبر الذى بلغته "زبيدة" وتغير ملامحها تماما عن الملامح التى عشقها وعرفها بها الجمهور، حيث كانت فى فترتها إحدى أيقونات السينما المصرية، وعروسة الأحلام للكثير من الشباب انذاك. عرفت زبيده بلقب (قطة السينما العربية) والدها كان ضابطا وهي صاحبة أجمل عيون في السينما المصريه، وكان أول فيلم سينمائي لها هو دليلة عام 1956، والذي ظهرت فيه لبضع دقائق مع شادية، وعبد الحليم حافظ، وأجمل افلامها مع عبد الحليم حافظ بطولة فيلم (يوم من عمري)، أطلق عليها بعض النقاد لقب (ملكة الرومانسية) بعد عرض فيلم (يوم من عمري) مع عبد الحليم حافظ. قدمت مجموعة كبيرة من الأفلام مثل (نساء في حياتي) مع رشدي أباظة وهند رستم إخراج فطين عبد الوهاب وكذلك الملاك الصغير مع يوسف وهبي ويحيى شاهين وبنت 17 مع أحمد رمزي وزوزو ماضي وشمس لا تغيب مع كمال الشناوي إخراج حسين حلمي المهندس، وفي بيتنا رجل مع عمر الشريف وحسين رياض وحسن يوسف وزهرة العلا وفيلم (زمان يا حب) مع الموسيقار فريد الأطرش. آخر عمل شاركت فيه كان مسرحية اسمها عائلة سعيدة جدًا مع المرحوم أمين الهنيدي والمنتصر بالله تأليف وإخراج الراحل السيد بدير، ومثلت أيضا مسرحية (20 فرخة وديك) وقررت الاعتزال من أواخر السبعينات بعد فيلم المذنبون إخراج سعيد مرزوق، فازت في مسابقة أجمل مراهقة وهي مسابقة نظمتها مجلة الجيل بفارق خمسة آلاف صوت عن الفتاة التي حصلت على المركز الثاني، ونشرت المجلة صورتها على مساحة كبيرة فلفتت أنظار المخرجين والمنتجين بعد بضع سنوات على عملها بالفن التحقت بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية. المعروف ان الفنانه الكبيرة اعتزلت الفن منذ سنوات كبيرة، ورفضت الظهور الاعلامى، حتى بدات فى الفترة الاخيرة فى الحديث مع عدد من وسائل الاعلام، دون كشف صورها، وكان اللقاء الاعلامى لها منذ فترة طويله مع عمرو الليثى فى برنامج " بوضوح " وحرصت كاميرا البرنامج " على عدم الاقتراب من وجهها بتاءا على شرطها، وفى هذا اللقاء اعلنت زبيد اصابتها بسرطان الرئه منذ عدة سنوات، كما اعلنت ايضا أهنا إحدى حفيدات السلطان حسين كامل، سلطان مصر، حيث إن والدتها هي زبيدة حسين كامل؛ نجل الخديو إسماعيل، لكنها أخفيت تلك المعلومة تمامًا عن أصدقائها في الوسط الفني والإعلاميين بعد ثورة 1952، حتى لا يقال إنها تتبع العائلة الملكية. كما اعترفت بان الفنان عبد الحليم حافظ كان يحبها للغاية، وحاول أكثر من مرة أن يتقدم لخطبتها من أسرتها، ورفض والدهاان ترتبط ابنته من "مغنواتى"، وكانت وصيتها فى البرنامج ان تدفن بجوار العندليب، لأنها عرفت مدى حبه لها. زبيدة ثروت تزوجت سنة 1960 ضابطا في البحرية المصرية اسمه إيهاب الغزاوي، ثم المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه بناتها الأربع ثم محمد إسماعيل وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي.