زوج في العقد الثالث من عمره، لم يتوقع يومًا أنه سيقفت أمام المحاكم، مطالبة بالإنفصال من زوجتة، الذي تمني أن يعيش معها بقية عمره، ولكن القدروتصرفات الزوجة قلبت حياته رأسًا على عقب. ففي ركن بعيد معتم في محكمة الأسرة بمصر الجديدة يقف شاب في ريعان شبابة كامل الأناقة لكن الحزن وملامح وجهه تكاد تبدو حزينة وعيناه مملؤتين بالدموع حتى خرج الحاجب ونادى على رقم دعواة تقدم حسام بخطوات مضطربة وهو يتلفت يميًا ويسارًا خاشيتًا من نظرات المتواجدين من حوله، حتى وصل أمام القاضى وبدأ يروى حكاياتة. وقال حسام"أنا متزوج زواج صالونات منذ 4 سنوات ومن أسرة متوسطة الحال، وأعمل بوظيفة محترمة، لم أتوقع أبدأ أن تكون نهاية زواجى داخل محكمة الأسرة ،فقد عشت طيلة حياتى أحلم بالحياة المستقرة والزوجة المستقبلية التى ستملئ حياتى كلها بهجة وفرحة. وتابع حسام لكن منذ خطوبتنا ونحن في مشاكل مستمرة بسبب طلباتها التى تفوق مقدرتى فأنا موظف بسيط بنيت نفسى بتعبى ومجهودى، وزوجتى طلباتها تفوق الخيال وفوق مقدرتى بمراحل كل ما يهم أمرها هتشترى ملابس منين وبكام، وهتشترك في أى نادى وبكام، لكل مناسبة عاوزة هدية وبمبلغ وقدرة. واستطرد حسام وبصوت مملوء بكل حزن لا يهمها من أين أتي لها بكل هذة الأموال الطائلة كل همها نفسى فقط، بدءت أحس أنها مش الزوجة التى تحمل همى وتقف بجانبى، تحدث معها كثيرا بأن يكون كل شئ في حددود مقدرتنا، "فأنا بعت كل ممتلاكاتى التى ورثتها عن والدى لكى ألبى لها احتياجتها وأكون مظهر السعادة لها". واستكمل حسام بعد حدوث مشاجرات عديدة بيننا بسبب طلباتها الزائدة حرمت جسدى عليها، وأصبحت اعاملها معاملة الأخوات، كنت متخيل أننى بأرسل لها كارت إنذار لكى تعدل من حالها، لكن كانت الصدمة لى عندما إكتشفت خيانتها لي على الإنترنت ، كانت صدمتى بها تفوق الخيال، واجهتها بما قرءاته بعينى لكنها أنكرت واتهمتنى بالأفتراء عليها، لذلك لجأت للقضاء بعد معاناة نفسية عشتها.