5 رسائل وجهها إسماعيل هنية للعالم بعد المصالحة الفلسطينية.. تبرأ من قطر.. وأكد أن وجود مصر يعطينا "جرعة ثقة".. والإنقسام أصبح خلف ظهورنا

وجه إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس في مقابلة له مع الإعلام المصري اليوم الثلاثاء رسائل عدة، فيما يتعلق بعلاقة الحركة بكل من مصر وقطر وعن مستقبل المصالحة الفلسطينية.
ليس لحماس أي علاقة بقطر
نفى "هنية"، وجود أى علاقة بين الحركة وجماعة الإخوان ودولة قطر، قائلا: "ليس لنا أى امتداد تنظيمى خارج حدود فلسطينى، ونحن حركة تحرر وطنى فلسطينى، وحماس تعمل داخل فلسطين من أجل الشعب الفلسطينى، وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا فى دحر الاحتلال وتحرير الأرض، وعودة شعبنا إلى أرضه ودياره التى هجر منها".
وجود مصر السياسي يعطينا جرعة تفاؤل وثقة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن وجود مصر بثقلها السياسي لرعاية المصالحة الفلسطينية يعطينا المزيد من التفاؤل والثقة، موضحا أن قرار المصالحة سابق وقديم وحماس وقعت على العديد من الاتفاقيات منذ عام 2005.
عمل حماس العسكري يقتصر على فلسطين فقط
أكد هنية أن عمل حماس العسكري ونشاطاتها هي لأجل القضية الفلسطينية فقط وأن ليس لها أي نشاط خارج حدود فلسطين.
حيث قال: مركزيا حماس ليس لها أى تواجد أمنى أو عسكرى فى مصر أو أى دولة عربية أخرى، لأن حماس فلسطينية التوجه، وتعمل من أجل القضية الفلسطينية قيادتها وقواعدها وأجندتها فلسطينية.
لن نسمح لأحد بالإضرار بمصر
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس: " لن نسمح لأى شخص أو جهة الإضرار بأمن مصر" مضيفا: "إن هذا يتطلب القيام بكل الالتزامات المترتبة علينا لحسن الجوار".
وأضاف: "إن غزة لن تكون مأوى أو منطلقا لأى إنسان يحاول تهديد الأمن المصرى والعبث به، وهذه مسئوليتنا من منطلق دينى ووطنى وقومى وإنسانى وأيضا من منطلق أن مصر كلما تكون قوية فإن فلسطين تكون قوية والأمة العربية أقوى"
الانقسام بات خلف ظهورنا
فيما يخص المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام قال "هنية": "إننا قررنا ألا نعود إلى الوراء، فالانقسام أصبح خلف ظهورنا، بل تحت أقدامنا أننا قطعنا تذكرة باتجاه واحد، ذهاب بلا عودة، فقطار المصالحة سيمضى إلى الأمام ولن يرجع إلى الخلف".
وتابع:"من الطبيعى أن يكون فى طريق المصالحة أثقال السنين وملفات تحتاج منا إلى عقل مفتوح وقلب متسع وإبداع بالحلول للمعالجة..وإخوتنا فى الحكومة الفلسطينية أيضا مطلوب منهم التعامل مع غزة كما فى الضفة الغربية، فلغزة حقوق، وهى جزء مهم جدا للنهوض بالمشروع الوطنى الفلسطيني" لافتا إلى وجود العديد من الأزمات فى القطاع بسبب سنوات الحصار ومعاناة 3 حروب.