عمالقة البحار ويوم الكرامة... القوات البحرية في السينما المصرية (فيديو)

تعد السينما أحد أهم أدوات القوة الناعمة للدول، ويمكن القول إن السينما أحد أهم أدوات التراث الإنساني، وتعكس الحالة المجتمعية بشكل كبير، وللأسف لم يتم إستثمار بطولات القوات البحرية في السينما بالشكل المطلوب، أو بالشكل الذي يليق بدورهم وانجازاتهم، في التقرير التالي نتعرف على أهم الأفلام الحربية البحرية في السينما المصرية: فيلم "يوم الكرامة"تدور أحداث الفيلم حول، إستعداد القوات البحرية المصرية لعملية عسكرية هامة، وهى إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات يقوم بالمهمة مجموعة من الضباط والجنود لكل منهم قصة.فيلم "يوم الكرامة" من بطولة، محمود قابيل، ومحمد رياض، وياسر جلال، وخالد أبو النجا، وأشرف زكي، وفكري أباظة، ومن إخراج علي عبدالخالق، وتأليف جمال الدين حسين
فيلم "الطريق إلى إيلات"تدور أحداث الفيلم حول فترة حرب الستنزاف عام 1969، قبل حرب أكتوبر المجيدة، عن قيام مجموعة من الضفادع البشرية المصرية بمهاجمة ميناء "إيلات"، الإسرائيلي الحربي، ونجاحهم في تدمير سفينتين حربيتين هما "بيت شيفع، وبيت يام"، واللتان كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر، بعد إستيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء، ومحاولاتهم لتنفيذ العملية، والعودة لمصر بأقل خسائر ممكنة.فيلم "الطريق إلى إيلات" من بطولة، عزت العلايلي، ونبيل الحلفاوي، وصلاح ذو الفقار، ومحمد الدفراوي، وعبدالله محمود، وناصر سيف، ومن إخراج إنعام محمد علي، وتأليف فايز غالي.
فيلم "عمالقة البحار"يقوم العدوان الثلاثي على مصر، وفى الإسكندرية يتولى الضابط جلال دسوقى تدريب مجموعة من الجنود والضباط على وحدة قاذفات الطوربيدات الصغيرة، ومن بين هؤلاء الطالب السوري جول جمال، يقوم الطلاب العسكريين برحلة إلى سوريا، وفى اللاذقية يلتقون بخطيبة جول جمال "نادية لطفي" ويبدو مدى الحب الذى يربط بينهما.وعندما يقوم العدوان الثلاثى يصدر الأمر لجول جمال، لقيادة قاذفة طوربيد ومعه زملاء آخرين من بينهم ياقوت وبيومى، بينما يوكل لجلال دسوقى مهمة استطلاع موقع القوات المعادية، تتم المهمة بنجاح لكن عند العودة إلى الوحدة البحرية يحدث اشتباك بين الرجال وبحرية العدو يسقط الضحايا، ويموت جول جمال، وجلال دسوقي، ويتم تدمير وحدات الأعداء، بينما تهاجم القوات الجوية المصرية وتحقق نصرًا ملحوظًا، والفيلم من بطولة أحمد مظهر، ونادية لطفي، ونظيم شعراوي، وعبدالرحمن أبو زهرة.