كلاسيكو الأرض.. ريمونتادا برشلونة أم تأكيد تفوق الريال

يحلم أنصار برشلونة بتحقيق المفاجأة علي ملعب سنتياجو برنابيو بالفوز علي الغريم ريال مدريد بنتيجة 30 بعد أن خسر البارسا علي الكامب نو بنتيجة 31، ويأتي تفائل جماهير برشلونة بسبب عوده الفريق أمام باريس سان جيرمان في دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي بعد أن تلقي هزيمة قاسية بنتيجة 40، وفي مباراة العودة استطاع الفريق الكتلوني الفوز بنتيجة 61 في مباراة تاريخية.
ولكن تصطدم أحلام برشلونة بالواقع بعد أن رحل نيمار عن الفريق في صفقة تاريخية تقدر ب 222 مليون يورو، وعدم توافر البديل المناسب للنجم البرازيلي فعودة ديليفو الجناح الشاب بعد فترة قضاها مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي، وموسم قضاه مع ميلان في الدوري الإيطالي لم يكتسب الخبرات وظهر بمستوي باهت في مباراة الذهاب.
من ناحية أخري يتفوق الريال في عده جوانب أهمها قوة وسط ميدانه متمثلة في كاسيميرو ولوكا مودريتش وتوني كروس، ورغم غياب لوكا عن الفريق في مباراة الذهاب الا أن عوضة زميله في المنتخب كوفاسيتش، بينما يمتلك برشلونة بوسكيتس الذي قدم موسم سئ للغاية وظهر عدم قدرته علي أفتكاك الكرة وانيستا الذي ظهر عليه عامل السن وأصبح كثير الإصابات وراكيتيتش الذي يعيبه عدم ثبات المستوي، وتأكد غياب انيستا عن لقاء اليوم بعد أن تغيب عن تدريبات الفريق الكتلوني أمس ومن المحتمل تعويضة بسيرجي روبرتو الشاب.
وتعد دكه الميرينجي أحد أهم أسلحته فوجود فاسكيز واسينسيو وكوفاسيتش وسيبايوس الوافد الجديد تشكل قوة ضاربة للفريق من مقاعد البدلاء، بينما برشلونة علي عكس مدريد تمتلك دكه قوية فوجود الكاسير مهاجم فالنسيا السابق لم يثبت نفسه مع البارسا في الموسم الماضي، كذالك منير الحدادي الذي ذهب اعارة لفالنسيا الموسم الماضي لكنه لم يلفت الانظار.
ويعد الغياب الأبرز بالنسبه للريال هو غياب النجم البرتغالي رونالدو عن لقاء اليوم ولكن ينتظر جماهير الميرينجي قرار لجنه العقوبات في الإتحاد الإسباني بشأن الأستئناف علي البطاقة الصفراء الثانية علي الدون، ويدخل زين الدين زيدان المباراة بارياحية تامه بعد أن حقق لقب السوبر الأوروبي الأسبوع الماضي علي المان يونيتد، وتأكيده لنجاحة استطاع هزيمة برشلونة في الكامب نو 31، بينما فالفيردي يدخل اللقاء بقلق شديد بسبب الخساراة في المباراة الأولي الرسمية له وصعوبة التعويض في البرنابيو.
فهل يحقق برشلونة المفاجأة أم يأكد ريال مدريد تفوقة من جديد ويثبت للجميع أن هذا عصر الملكي.