أثارت وقعة مباراة الفيصلي الأردني والترجي التونسي التي أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية في نهائي البطولة العربية جدلًا كبيرًا، بسبب ما حدث مع حكم المباراة المصري إبراهيم نور الدين عقب انتهاء المباراة، وهجوم لاعبي وإداريين نادي الفيصلي على الحكم بالضرب، حيث رفض الانسحاب من المباراة وإلغائها وتحمل الإهانة "من أجل مصر". وارتكب إبراهيم نور الدين، خطأ تحكيميًا فادحًا في نهائي البطولة العربية، بعدما احتسب هدفًا من تسلل واضح لصالح الترجي، في المباراة التي انتهت بفوز الفريق التونسي بنتيجة 3-2. وأصبح الحكم المصري مصدرًا لأزمات تحكيمية خلال الفترة الماضية، ليثير تساؤلات عديدة حول صحة قرار إسناد نهائي البطولة العربية له، وفجر "نور الدين" أزمة في لقاء الأهلي ومصر المقاصة بمسابقة الدوري المصري، في الموسم الماضي بعدما احتسب ضربة جزاء مثيرة للجدل للأهلي بداعي لمسة يد ضد حسين الشحات. وكرر الحكم أزمته في لقاء المصري وسموحة بالدوري باحتساب ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح المصري في الدقائق الأخيرة، ووقعت أزمة أخرى في لقاء الزمالك ومصر المقاصة موسم 2015 – 2016، وأدى لاعتراضات بالجملة من جانب لاعبي الفريق الأبيض، بعد تجاهل احتساب ضربة جزاء للزمالك، وطالب رئيس القلعة البيضاء بإعادة المباراة. ومؤخرًا وقعت أزمة قوية في بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة في زامبيا، بعدما احتسب ضربة جزاء مشكوك في صحتها لصالح منتخب السودان وتعرض نور الدين لمحاولات اعتداء من جانب لاعبي منتخب السنغال.