قال كمال حبيب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية إن الأمن أمامه عدة أحزمة للخطر الإرهابي ويتمثل في الحزام السيناوي ويعمل في شبه جزيرة سيناء حتي منطقة الإسماعيليه والحزام الغربي حيث توجد مجموعات إرهابية لها علاقة بالوضع في ليبيا وبالصحراء الغربية والحزام الجنوبي حيث يمثل السودان ممرا مهما لتهريب الأسلحة وحزام الصعيد ممثلا بشكل رئيسي في قنا. وأوضح كمال حبيب أن حزام الخطر حول القاهرة الكبري يتمثل في قرى صفط اللبن وكرداسة وناهيا ويبدو أنه تراجع قليلا لصالح حزام الدلتا ويبدو لي أن مهاب مصطفى ليس له علاقة بشبكة "عمرو سعد " مفجر كنيسة الإسكندرية لأنه الوحيد من الزيتون ويعمل طبيبا إلا أنه قد يكون التقي بأحد من أفراد تلك الشبكة وهو ما سنعرفه من التحقيقات. وأشار حبيب خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أن أغلب الذين أعلنت عنهم الداخلية من قنا ومن الأشراف البحرية ومن "مركز قفط " بالمنيا وأغلبهم من مواليد الثمانينيات والتسعينيات ولا يوجد سوي واحد فقط مواليد 1972 وهو من البحر الأحمر ويعمل سائق ولا أظنه منظم معهم وإنما يمكن يكون قابل أحد منهم في السفر أو غيره. وأوضح أن أغلبهم خريجي المدارس الصناعية المتوسطة ولديهم الجبل الشرقي المتاخم لأسيوط للتدريب وهم شبكة وليسوا تنظيما بمعني أنها لا تعرف تقاليد التنظيمات الكبيرة وعلاقات الجيرة والصداقة والمصاهرة أساسية في تشكيل الشبكة موضحا أن عمرو سعد هو "المركز" لتكوين تلك الشبكة متزوج من أخت منفذ عملية كنيسة الاسكندرية. ورجح أن يكون سعد قد سافر إلي سوريا أو العراق مركز "تنظيم داعش" ثم عاد ليرتبط "بولاية سيناء" هنا في مصر ويكون تلك الشبكة مشيرا إلي أن هناك ثلاثة تم القبض عليهم والباقون ستة عشر هاربون ومؤكد أن لهم علاقات بشبكات أخري في البلدان التي تم فيها التنفيذ في الغربية واسكندرية وفي غيرها البحيرة والشرقية والمنوفية.