قال مصطفي السعيد المحلل السياسي، في تصريحات خاصة ل"أهل مصر"، إن خطاب الكراهية لا يقتصر على خطاب جماعة الإخوان، فالأوقاف بها تطرف وجمود أيضًا، وفق قوله. وأوضح السعيد، أن وزارة الأوقاف يجب أن تنتبه بشدة وبشكل واضح إلى تواجد مساجد للإخوان في كل ربوع وشواع مصر خاصة بعد تسجيل الجماعة كجماعة ارهابية رسميًا، وعلى الوزارة أن تحذر من المساجد التي تتبني الفكر السلفي الأكثر تشددًا من الإخوان، وفق قوله. وأكد المحلل السياسي، أن المشكلة تكمن في أن الحكومة تتعامل مع ملف الخطاب الديني من زاوية المصلحة السياسية المباشرة للحكومة، فإذا كانت تريد تأييد السلفيين تتغاضى عن خطابهم الأكثر إيذاء من خطاب الإخوان، ويمكن أن تضيق على التنويريين لأنهم يرفضون حليف متطرف، موضحًا أن موقف الحكومة من الأزهر لا يخرج عن الحسابات السياسية، وليس موقفا مبدئيا من الأفكار المتطرفة.