"المانجوستين".. فاكهة موسمية محبوبة لطعمها الحلو الحمضي قليلا، وهي عبارة عن فاكهة مدورة بحجم كرة التنس مع لحاء قوى وناعم الذي يأخذ اللون القرمزي عند النضج وقشرتها بنفسجية داكنة أو بيضاء كما أن لبها حلو المذاق وذو رائحة عطرة، ومقسمة إلى عدة قطاعات - يشبه منظر فصوص الثوم - ويتم تناولها نيئة ويتم مزجها بالمشروبات ويتم تصنيعها كتورتة أو تتم إضافتها إلى المأكولات البحرية. ويقول الشيف "محمد فريد"، إن ثمرة المانجوستين تتكون من 4 إلى 6 فصوص غالبًا غنية بالمواد المضاده للأكسدة الجيدة للقلب وتساعد في خفض الكوليسترول ومنع تلف الخلايا في القلب والأوعية الدموية. أماكن تواجدها.. وتوجد فاكهة المانجوستين، بالبلدان الاستوائيه في جميع أنحاء آسيا، تايلند، والهند، وماليزيا، وفيتنام والفلبين. كما انه ينمو جيدا الى حد معقول في مجالات مثل هاواي واستراليا المداريه الشمالية. نكهتها.. نكهتها لاتشبه أي شي آخر نكهتها تتراوح مابين الفراوله،الخوخ، والفانيليا والايس كريم وهي حلوة المذاق مع حموضة طفيفة جدًا.فاكهة المانجوستين mangosteen تتكون من 3 أجزاء رئيسية: القشرة، واللباب، وبذور داخل اللب الأبيض. أما عصير "المانجوستين"، فيحتوي على مواد مغذيه ذات قيمة كبيرة لم تعرف من قبل وهذه المواد الغذائية موجودة في القشر الخارجي للفاكهة وليس داخلها أي الجزء الذي نأكله.من المتعارف عليه انه يوجد حوالي 200 مضاد حيوي طبيعي يؤخذ من المواد الطبيعية، المانجوستين وحده يحتوي على 43 وحده من هذه المضادات الحيوية. وأثمرت البحوث التي استمرت لسنوات إلى تحويل القشر الخارجي للفاكهة إلى عصير لذيذ الطعم وخالي من المواد الحافظة وهو طبيعي 100% بدون أضافه أية مواد كيمائيه عليه. وتحتوي الفاكهة على ماده ال Xanthones وهي تعتبر أكثر فعالية بمائة مرة كمانع للتأكسد من كل من فيتامين أي، سي وإي وله كذلك ميزات شافيه هائلة جلية في دراسات علمية مستفيضة من مختلف أرجاء العالم. ويعد عصير "المانجوستين"، مضاد للفيروسات والفطريات والبكتريا، والجراثيم، والأورام، والسرطان، والالتهابات، والتهاب المفاصل، كما انه مضاد لتصلب الأنسجه، والآلام، والحساسية، والكآبة، مضاد لابيضاض الدم، والقرحة، والسكري، والربو، والشيخوخة. وهناك العديد من المشاكل التي بإمكان المانجوستين معالجتها مثل: مرض ضعف التركيز، ومختلف أنواع الحساسية، والتهاب غشاء الأنف المخاطي، والزهايمر (الخرَف ألكهلي)، الخرَف، والتهاب المفاصل، الربو، الجلطة الدموية، وحرقة المريء، وداء النفق الرسغي (تنمل الأصابع) والآلام المزمنة، والتليف العضلي، الكولسترول المرتفع، وسن اليأس للنساء، ومشاكل المفاصل وأكثر من ذلك الصداع النصفي وآلام الرأس، كما تعالج الشلل الرعاشي وفقر الدم ألمنجلي، والسرطان بكافه أنواعه. الخصائص الطبية القشرة المجففة: وتستخدم لمعالجة الزحار والاسهال ومرض السيلان. قدمت الى مرهم، مسحوق القشر يستخدم في علاج امراض جلديه مثل الاكزيما وامراض جلديه اخرى. اللب وقشرة يحتوي على العديد من المضاده للاكسده التي قد تكون مكافحة الاورام النشاط. كما يبدو ان له خصائص المضاده للالتهابات. وقد اظهرت الدراسات انه يمكن ان يساعد في علاج السل، وكذلك المحافظة على الصحة، تقوية الجهاز المناعي، تعزيز صحيه موسمية الجهاز التنفسي.