أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، بأن ضربة جوية أمريكية في الصومال في سبتمبر، قتلت مقاتلين من ميليشيا محلية وليس مسلحين من متشددي حركة الشباب، مثلما اعتقدت وزارة الدفاع "البنتاجون" في بادئ الأمر. وقالت مسودة الجيش الأمريكي، إن الغارة الجوية التي وقعت في 28 سبتمبر في منطقة جالكايو الصومالية أودت بحياة عشرة مقاتلين وأصابت ثلاثة آخري، مضيفة أنه لم يسقط ضحايا مدنيون في الغارة. وكانت الحكومة الصومالية طلبت تفسيرًا من الولاياتالمتحدة للضربة الجوية التي قالت إنها شنتها ضد قوات إقليم جلمدج الشمالي شبه المستقل.