آخرهم سفاح الإسكندرية.. حكاية 3 سفاحين نفذوا جرائمهم بأسلوب مرعب

في السنوات الأخيرة، شهدت مصر عدة قضايا قتل هزت المجتمع المصري وأثارت الرعب والدهشة في نفوس المواطنين.
ثلاثة من أبرز القضايا التي تصدرت العناوين كانت 'سفاح الجيزة'، 'سفاح التجمع'، و'سفاح الإسكندرية'، وكل واحدة منها تميزت بالوحشية والجرأة، ما جعلها محط اهتمام واسع من قبل الإعلام والمواطنين.
تستعرض «أهل مصر» عبر هذا التقرير خلفيات هذه القضايا وأبرز التفاصيل المتعلقة بكل منها.
سفاح الجيزة
تُعد قضية 'سفاح الجيزة' من أكثر الجرائم التي أثارت فزع المجتمع المصري في السنوات الأخيرة. يعود الأمر إلى رجل يدعى 'محمد عادل'، الذي ارتكب سلسلة من جرائم القتل التي استهدفت النساء في منطقة الجيزة في العام 2022.
وُصف الجاني بأنه شخص هادئ ومخادع، حيث قام بتصوير جرائمه باستخدام كاميرا هاتفه المحمول، ما جعل القضية تتخذ طابعًا غريبًا.
تم ضبط 'سفاح الجيزة' بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويته من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة وتحليل الأدلة المجمعة.
القضية شكلت صدمة للرأي العام بسبب طريقة القتل البشعة وتخطيط الجاني المحكم.
سفاح التجمع
'سفاح التجمع'، تم الكشف عن جرائمه في 2023، فقد أثار قضية أخرى من العنف المروع في مصر.
كان الجاني، شاب يُدعى 'عادل فؤاد'، يعيش في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وقام بقتل عدة ضحايا من رجال ونساء، وُصف بأنه كان يتنقل بين أماكن مختلفة لتنفيذ جرائمه بطريقة متقنة دون أن يترك وراءه أي دلائل واضحة.
الجريمة المروعة تضمنت اعتداءات جسدية وقتل باستخدام أدوات حادة، ما جعله يُلقب ب 'سفاح التجمع'.
كانت التحقيقات تتسم بالصعوبة نظراً لاحتراف الجاني في إخفاء آثار الجريمة. في النهاية، تم العثور على الجاني بعد تتبع أنماط سلوكه وتحليل الأدلة الجنائية.
سفاح الإسكندرية
في الإسكندرية، وقع ما يشبه 'سلسلة جرائم قاتلة' في عام 2024، حيث انتشرت أخبار عن وجود شخص يُلقب ب 'سفاح الإسكندرية'، الذي ارتكب عدة جرائم قتل في المدينة الساحلية.
تميزت هذه الجرائم باستخدام السم أو المواد السامة في القتل، ما جعل القضيّة غامضة للشرطة لعدة أشهر.
بدأ الجاني في استهداف النساء المسنات، ثم تحول إلى استهداف رجال من الطبقات الاجتماعية المتوسطة.
سردت التحقيقات أسلوب القتل، حيث تبين أن الجاني كان يحاول إخفاء بصماته عبر استخدام مواد كيميائية غير مرئية، ما جعل القضية تحظى بتغطية إعلامية مكثفة، وفي النهاية، تم القبض عليه بعد تحليل الأدلة المخبريّة واستجواب الشهود.
التحقيقات والقبض على الجناة
على الرغم من أن هذه الجرائم الثلاث كانت تحمل طابعًا من الغموض والتعقيد، فقد نجحت الأجهزة الأمنية المصرية في فك طلاسم هذه القضايا، من خلال التعاون بين فرق البحث الجنائي والتقنيات الحديثة مثل تحليل كاميرات المراقبة، بصمات الأصابع، والطب الشرعي، إذ تم تحديد هوية الجناة، والقبض عليهم في وقت متقارب.