الزراعة: مصر في المراكز المتقدمة من بين الدول المنتجة للأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية

شارك وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، في قمة الأسمدة وصحة التربة التي استضافتها جمهورية كينيا في نيروبي، عاصمة كينيا، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، بناء على طلب الرئيس السيسي.
وحضر القمة الرئيس الكيني ويليام روتو والعديد من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، ورئيس الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، ومفوض الاتحاد الإفريقي للزراعة السفير جوزيفا ساكو، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية.
وزير الزراعة يشارك في قمة الأسمدة وصحة التربة
ونقل السيد القصير في كلمته تحيات الرئيس السيسي لفخامة الرئيس الكيني ويليام روتو وحكومة وشعب كينيا، متمنيا للقمة النجاح والتوصل إلى رؤى ونتائج فعالة تعود بالنفع على دول القارة الإفريقية.
وأكد أهمية انعقاد قمة الأسمدة وصحة التربة لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة الإفريقية في ظل التغيرات المناخية والأزمات المختلفة التي تواجه العالم.
التعاون في مجالات إدارة التربة واستدامتها، ودعم نظم الأسمدة لتعزيز الإنتاجية الزراعية.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية تثمن دور الاتحاد الإفريقي في جهوده لدعم نظم الأمن الغذائي الإفريقي من خلال برنامج التنمية الزراعية الإفريقية الشاملة.
وبالإشارة إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية في مجال صناعة الأسمدة، قال وزير الزراعة أن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيرا لتحتل مكانة رائدة بين الدول المنتجة للأسمدة وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية، كما دعا شركاء التنمية إلى دعم القارة الإفريقية في هذا المجال المهم.
استعداد الدولة المصرية لتقديم خبراتها في مجال صناعة الأسمدة
وفي ختام كلمته، أعرب عن استعداد الدولة المصرية لتقديم خبراتها في مجال صناعة الأسمدة والإدارة المستدامة للتربة الزراعية للدول الإفريقية.
حضر الجلسة السفير المصري في كينيا، وائل عطية، والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، سعد موسى، والسفير المصري في كينيا، وائل عطية.
والجدير بالذكر أن قمة الأسمدة وصحة التربة عقدت في الفترة من 7 إلى 9 مايو/أيار بحضور وزراء الزراعة والخارجية في القارة الأفريقية لمناقشة التحديات والبدائل لتحسين الإنتاجية الزراعية من خلال الحفاظ على صحة التربة واستدامتها.