بشائر الخير.. مكاسب القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة

جاءت القمة المصرية الأوروبية تتويجًا لعشر سنوات من العمل المصري الشاق والدؤوب، حيث بذلت مصر جهدًا ضخما على المستوى الداخلي والسياسة الخارجية وسط ظروف فيها كثير من سوء الحظ والصعوبات والتحديات، حيث وقع الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية على الإعلان المشترك ' اتفاق الشراكة الاستراتيجية '، إذ تغطي الشراكة الاستراتيجية إجمالي ستة ركائز تتعلق بالعلاقات السياسية والاستقرار الاقتصادي والتجارة والاستثمار والهجرة والتنقل والأمن والديموغرافيا ورأس المال البشري فضلا عن التوقيع على اتفاقية تعاون كبيرة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي وسلسلة من الاتفاقيات في قطاع الصحة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار
ونرصد أبرز نتائج ومكاسب القمة المصرية الأوروبية بالقاهرة:
- عقد مؤتمر اقتصادي بمصر فى نهاية يونيو المقبل لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين الأوروبيين في مصر خاصة في مجالات الطاقة والهيدروجين الأخضر.
الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي مع مصر
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع مصر يتم الإعداد له منذ فترة طويلة نظرًا لأهمية مصر للاتحاد الأوروبي باعتبارها دولة مستقرة وبها قناة السويس معبر التجارة الدولية وللعديد من الأسباب الأخرى.
- الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك ومستثمر فى مصر واتفاقية الشراكة الاستراتيجية جاءت لتؤكد ذلك وتترجمه في اتفاق رسمي.
- مسؤولي القاهرة وبروكسل يعملان على تحديد التفاصيل التقنية للاتفاق الذي يتضمن حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو تشمل منحا وقروضا وضمانات استثمار ضمن 6 مجالات للتعاون وهى الاقتصاد والتجارة والطاقة والمياه والتنمية البشرية والتعليم المهني والفني وتحسين مهارات المواطنين.
- خلال العام الجاري سيتم توفير قرض بقيمة مليار يورو بشروط ميسرة وفائدة منخفضة لصالح المشروعات الصغيرة كما سيتم توفير 1.8 مليار يورو ضمانات استثمارية للمستثمرين الأوروبيين لضخ استثمارات في مصر.
- يجري خلال العام الجاري توقيع اتفاق لتنفيذ القرض وفق إطار الشراكة الاستراتيجية.
- الاتفاق للتعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد كما يتضمن عقد قمة على مستوى الزعماء كل عامين بين مصر والاتحاد الأوروبي.
إصلاحات اقتصادية
- الحكومة المصرية تعمل على تحقيق إصلاحات اقتصادية وهو ما يتوافق مع رؤية الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وغيرها من المؤسسات في تشجيع الاقتصاد الكلي وتشجيع القطاع الخاص.
تقديم الدعم الإنساني لغزة
- المجلس الأوروبي دعا لوقف مستدام لاطلاق النار معربا عن الامتنان لمصر لتقديم الدعم الإنساني لغزة كما أن دول الاتحاد الأوروبي مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث ستصل 60 طائرة قريبًا إلى مطار العريش، بالإضافة إلى ما وصل بالفعل وينتظر دخول القطاع.
- الاتحاد الأوروبي يبحث مع إسرائيل مسألة تكدس المساعدات، كما أضاف أن بروكسل قدمت مؤخرًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' 50 مليون يورو.
- كثير من الدول الأعضاء في الاتحاد تبحث الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكن لا قرار أوروبي صارم في ذلك الشأن، مؤكدًا رفض أي نزوح قسري للفلسطينيين إلى مصر أو أي دولة أخرى.
حل الدولتين
- الاتحاد الأوروبي متمسك بتطبيق حل الدولتين ويدعم السلطة الفلسطينية وأن العمليات العسكرية في رفح يجب ألا تحدث وإلا ستؤدي لكارثة إنسانية.
- الاتحاد يدرس دائمًا احتياجات مصر والمشروعات المشتركة في المجالات الاستثمارية الواعدة وعادة ما يتم الاتفاق عليه.
- هناك العديد من أوجه التعاون بين الاتحاد ومصر التي تم الاتفاق عليها لدعم وتعزيز دور القطاع الخاص وتعزيز مناخ استثماري جيد للقطاع الخاص بالسوق المصرية.
- الاتحاد الأوروبي يعمل حاليًا مع مصر في تنفيذ الاتفاقيات التي وقعت مؤخرًا.
- عقد مؤتمر اقتصادي في مصر بنهاية يونيو القادم، سيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيله والموضوعات التي سيغطيها والتي سيكون من أهمها الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وغيرها من القطاعات التي تمثل فرصاً استثمارية ضخمة للشركات الأوروبية بمصر
- فرص تصدير الكهرباء إلى أوروبا وأيضا دعم القطاع الخاص المصري كما سيتم خلاله توقيع اتفاقيات القروض والتي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها على مدار السنة.
- الدعم المقدم لمصر ليس له علاقة بقضية غزة ولكن هذا الدعم نابع من إيمان الاتحاد بأن مصر دولة مهمة له ومن أهم تلك الأسباب قناة السويس وأسباب أخرى منها أن مصر دولة مستقرة في منطقة شمال إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط وأيضا الشرق الأوسط.
- أوروبا شريك استراتيجي لمصر والمستثمر الرئيسي بها والتفاهم الاستراتيجي المشترك بين الجانبين ونتاج لهذا تم توقيع هذا التعاون بقيمة 7.4 مليار دولار في شكل قروض ضمانات وأيضا منح.
تقويض الهجمات بمنطقة البحر الأحمر
- يعمل الاتحاد الأوروبي على تقويض تلك الهجمات بمنطقة البحر الأحمر من خلال مهمة عسكرية بحرية بموجبها تم نشر 4 سفن حربية إلى البحر الأحمر للمساعدة في وقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية