أم ملك: بنتي لدغها ثعبان في المدرسة والإسعاف رفض نقلها للقاهرة

داخل منزل ريفي بسيط بقرية سنرو، التابعة لمركز أبشواي، بمحافظة الفيوم، أجرت أهل مصر لقاء مع والدة الطفلة ملك، الطالبة بالصف الرابع بمدرسة سنرو الابتدائية القديمة، التي تعرضت للدغة ثعبان داخل فناء المدرسة أمس، أثناء اليوم الدراسي.الطفلة ملك ووالدتها
قصة لدغة الثعبان
وقالت أم ملك: 'والدتي أبلغتني بأن المدرسة تواصلت معها، وأخبرتها أن حفيدتها تعرضت للدغة ثعبان كوبرا، أثناء لهوها مع زميلاتها داخل فناء المدرسة، وتم نقلها إلى مستشفى أبشواي المركزي، برفقة وكيل المدرسة، على دراجة نارية لسرعة إسعافها'.الطفلة ملك والدتها
وتابعت أم ملك: 'ذهبت مسرعة إلى المستشفى، فوجدت ابنتي في حالة صعبة، وتجرى الإسعافات، وتم تركيب محاليل لها، وبعد فترة قليلة لاحظت أن جسمها بدأ لونه يتغير إلى الأزرق، كما أصيبت بضيق في التنفس، فتم تحويلي بخطاب إلى معهد السموم بالقاهرة، وكان معي جدها، وبسبب ظروفنا الصعبة مادية، وسفر والدها إلى محافظة قنا للعمل في محل فول وفلافل، لم أستطع دفع كلفة انتقال ابنتي بسيارة إسعاف'.الطفله ملك والدتها
الإسعاف رفض نقل ابنتي
وأكملت الأم: 'جدها أخذها على كتفه وذهبنا إلى موقف أبشواي القاهرة، وركبنا سيارة أجرة، للذهاب بها إلى معهد السموم، لكن لأننا من قرية ريفية ولم يسبق لنا الذهاب للقاهرة تُهنا في الطريق، حتى فقدت ابنتي الوعي، وأرسل الله لنا أهل الخير، الذين أوصلنا أحدهم بسيارته الخاصة إلى مستشفى قصر العيني'.
وأضافت أم ملك: 'تم إسعاف ابنتي بالمستشفى، وحقنها بالمصل اللازم، وتم وضعها تحت الملاحظة حتى أفاقت واستقرت حالتها'.
الطفله ملك والدتها
القضاء علي الثعبان ونظافة المدرسة
وطالبت ام ملك كل المسئولين بالمحافظة بعمل اللازم لعدم تكرار الحادثة مع طلاب آخرين وقالت الحمدلله انها جات علي كدا وربنا وقف معانا ولم يحصل لابنتي مكروه اكثر من ذلك.
ملك تروي تفاصيل الواقعة
وتحدثت أهل مصر مع الطالبة ملك، التي قالت: 'كنت في الفصل وجاء زملائي لكي نلعب بحوش المدرسة، وأثناء العب معهم لقيت ثعبان يلتف على قدمي، ثم لدغني وهرب في إحدى الحفر الموجودة في الحوش، وسمعت صراخ زملائي، وبعدها لم أدر بشيء غير حقنة متركب فيها محلول محطوطة في إيدي، وأنا في المستشفى.
الطلاب يمتنعون على الذهاب للمدرسة
وقالت الطالبة ملك: 'أنا مش هروح المدرسة تاني، أنا خايفة التعبان يقرصني تاني، وكمان زملائي خايفين يروحوا المدرسة، بسبب وجود قمامة ومخلفات داخل الحوش'.