بعد استشهاد نجله وأقاربه.. عمرو أديب يطلب من وائل الدحدوح مغادرة غزة

طالب الإعلامي عمرو أديب الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح، بمغادرة قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد نجله الأكبر «حمزة»، ومن قبل زوجته وعدد آخر من أسرته، وبالأمس استشهاد أبناء عمومته
وعلق أديب عبر حسابه بمنصة «إكس» على خبر استشهاد أبناء عمومة الدحدوح كاتبًا: «وطبعًا سنجد من يهتف: يجب أن يبقى يجب أن يتحمل يجب أن يضحي وهؤلاء جميعا تضحيتهم الوحيده هو ثمن الباقة التي يكتبون منها هتافاتهم. يذكروني بجمهور روما الذي كان يستمتع بمنازلة الفارس والحيوان المفترس، في كل الأحوال هو جبل غزة بحق هو الرمز لكل العذاب الفلسطيني. ربنا يرحمك ويصبرك».
يأتي تعليق عمرو أديب على استشهاد أبناء عمومة وائل الدحدوح رداً على الانتقادات التي طالت الإعلامي بسبب سؤاله للصحفي الفلسطيني عن إمكانية مغادرته قطاع غزة عقب استشهاد العديد من أفراد أسرته واستهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما اعتبره البعض دعوة غير مباشرة من أديب إلى الدحدوح لمغادرة القطاع.
وكان وجه أديب سؤالًا إلى الدحدوح خلال حلقة برنامج «الحكاية» أمس الاثنين، بشأن مغادرته غزة.
ورد الدحدوح قائلًا: «لا أدري ماذا أقول الأمر يتعلق بأشياء كثيرة، ويصعب عليّ اتخاذ مثل هذا القرار، لكن في لحظة من اللحظات إذا تطلب الأمر لن يكون مستبعدًا، فأنا لا أفكر بعدمية».
وأضاف: «الرسالة الإنسانية التي نقدمها سقيناها بالدم والعرق وأيضًا بالدموع، وهذا أمر يصعب تغييره أو التراجع عنه، لكن في لحظة إذا تطلّب الأمر غير ذلك فنحن جاهزون ربنا يكتب لنا الخير أينما كان، ونراكم على خير».