مات بعد رمي الجمرات.. وفاة مدرس من القليوبية خلال أداء مناسك الحج بالأراضي المقدسة

حالة من الحزن ممتزجة بالفرحة سادت بين أهالى عزبة الشركة التابعة لقرية ميت كنانة بمدينة طوخ فى محافظة القليوبية، وذلك عقب سماع نبأ وفاة المعلم 'عبدالوهاب النحاس' بالتربية والتعليم بالمعاش، ابن القرية، بملابس الإحرام عقب قضاء شعيرة رمى الجمرات بمشعر المزدلفة بمكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
المعلم عبدالوهاب النحاس
عبدالوهاب النحاس، موجه لغة انجليزية بالتربية والتعليم بالمعاش، عمره 67 عاما، لقى ربه أثناء رحلته للسعودية لآداء مناسك الحج بمنطقة العزية بمكة.
المعلم عبدالوهاب النحاس
حسن الخاتمة
الفقيد متزوج ولديه 3 أبناء 'محمد' يعمل موظفا ببنك، و'مى' طبيبة ومتزوجة، وأصغر 'أحمد' متزوج'، وسافر الفقيد لآداء فريضة الحج فى يوم 7 يونيو الجارى، وتوفى يوم 28 يونيو الجارى.
وقال محمود كمال، أحد مرافقيه برحلة الحج، ومن أبناء القرية، أإنه عقب قضاء شعيرة رمى الجمرات بمشعر المزدلفة بمكه المكرمة، رجع لمقر سكنه فى الساعة الواحدة ظهر يوم عيد الأضحى، فشعر بالإرهاق والتعب وتم نقله لمستشفى منى بمكة ووافته المنية.
وأكد أن الفقيد كان طيب الخلق ويتمتع بحسن السمعة، ومربى ومعلم أجيال وأحد رموز القرية، ومحبوب من الجميع لما يتمتع من طيب الكلمة والتواضع، محب لأبنائنا والجميع يدين له بطيب أصله.
وأوضح أنه سيتم دفن جثمان الفقيد فى المقابر بمكة، ومن المرجع آداء صلاة الجنازة مغرب اليوم، عقب الانتهاء من إجراءات الدفن.
وتحولت صفحات أبناء القرية على مواقع التواصل الاجتماعى 'فيس بوك' لسرادق عزاء حزنا على فراق ابن القرية ومعلم ومربى الأجيال، مقدمين العزاء للأسرة بالصبر والسلوان، داعين الله له بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
وأعلن أهالى قرية ميت كنانة والقرى المجاورة له، إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد، داعين له بالرحمة والمغفرة.