وسط تصعيد متبادل بين روسيا وكوسوفو وفي ظل عدم اعتراف روسيا باستقلال كوسوفو عن صربيا أعلنت السفارة الروسية لدى صربيا بعد قرار رئيسة حكومة كوسوفو فيوسا عثماني طرد دبلوماسيين روسيين، أنها "لا تعترف بهذا القرار"، أصلا. وجاء في بيان صدر عن السفارة: "لا نعترف باستقلال كوسوفو، وهذا ما ينسحب على حكومتها وكياناتها الأخرى.. بالنسبة لنا، قرارات بريشتينا لا قوة قانونية لها، وبموجب قرار مجلس الأمن 1244، نتعاون مع بعثة الأممالمتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (UNMIK)، بما في ذلك بهذه المسألة". روسيا تقول إنها لا تعترف بقرار كوسوفو طرد اثنين من الدبلوماسيين وأضافت السفارة: "نرفض جملة وتفصيلا، محاولات منع دبلوماسيينا المعتمدين لدى بعثة الأممالمتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو من ممارسة أنشطتهم المشروعة".