خبيرعلاقات دولية: لهذه الأسباب "ترامب" الأقرب للشأن المصري

قال الدكتور أيمن سمير،المتخصص في العلاقات الدولية صباح اليوم الثلاثاء أن دونالد ترامب هو الأقرب للشأن المصري عن هيلاري كلينتون، مشيرًا إلى أن الجمهوريين دائما يهتموا بتعميق وتوثيق علاقتهم مع مصر ومع الجيش المصري ومع الدولة المصرية في كافة المجالات.
وأضاف "سمير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العالم"، على قناة "اون تي في"، اليوم، ووضح الطرح الذي يطرحه" دونالد ترامب" بشأن الشرق الاوسط وبشأن مصر تحديدًا وأكد إنه الأكثر وضوحًا والأكثر إنسجامًا مع السياسة الخارجية.
وأشار إلى أن دونالد ترامب ينظر لمصر إنها هي محور إستقرار المنطقة في الشرق الأوسط وسط السنة اللهيب والدخان التي إشتعلت في ليبيا وسوريا والعراق والصومال واليمن وغيرها.
وبالتالي منذ البداية قال ترامب إنه يجب أن تعود العلاقات الاستراتيجية بالمعني والمفهوم الكامل لهذه الكلمة للعلاقات المصرية الأمريكية.
وتابع: "سمير" ان روية الجمهوريين داما هي الاقرب الي مصر وما حدث في الولاية الثانية والولاية الاولي (لجورج بوش) واضافة انه كان به استثناء في تاريخ الجمهوريين وعلاقتهم الطيبة بمصر وسياستهم التي تنسجم دائما مع الاعتماد علي الدول المركزيه في منطقة الشرق الاوسط واضاف ان الديمقراطين ان خلال ثمن سنوات من عهد (اوباما) ان العلاقة العلاقات المصرية الامريكية لم تكن ابدا افضل من حالها بل بالعكس وقف الديمقراطين بجانب الملشيات علي حساب الدول وايدو التنظيمات والجمعات التي تتبني افكار متطرفة خصوصا في الشرق الاوسط.
و اوضح ان كل ما يحدث في الشرق الاوسط هو الثمار المرة للسياسة الخاريجية للديمقراطية في الشرق الاوسط واضاف ان لا ننسي المرشحة هيلاري كلينتون كانت وزيرة ابارك اوباما طوال اربع سنوات وانها كانت مهندسة ماحدث في منطقة الشرق الاوسط.
أردف ان دائما يتحدث الديمقراطيون وان ربما تكون محل خلاف بينه وبين مصر اضاف انه في حين رواية الجمهوريين دائما منسجمة واكد ان في دراسة ان تكون هناك هلاقات قوية بين المؤسسة العسكرية الامريكية والجيش المصري ولا ابد من ان يمون الاقتصاد المصري اقتصاد قوي وحرص علي ان تقود مصر منطقة الشرق الاوسط وان مصر يجب ان تتطلع للدور الاهم والابرز في عملية السلام والقضية المحورية التي تهم امريكا خصوصا ان ماحدث بين الفلسطنين والاسرائلين في عهد اوباما لم يكن فيه نقطة ايجابية او اي نقطة للامام فشلت تسعة اشهر من المفوضات بين الفلسطنين والاسرائلين وبالتالي دائما رواية الجمهورين هي الاقرب الي مصر.
واوضح ان حفلة ترامب ومايصدر عنها من تكد ان مصر هي الشريك الاول لها في منطقة الشرق الاوسط لكن رواية هيلاري كلينتون، واكد ان ترامب استطاع ان يشد هيلاري كلينتون الي الدائرة التي يتحدث فيها عن مصر،بمعني ان هيلاري كلينتون شخصية متحفظة وان فكرها وسياستها تغيرت وان هذا يحتاج لوقت كثيرا