قال الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام محكمة الجنايات المنعقدة بطرة، وعلق على ما ورد في أقوال أحد المتهمين في قضية "داعش امبابة"، بأنه استقى أفكاره من عدة مشايخ بينهم هو نفسه، مشيرا إلى أن الشيخ محمد حسام مثلا يخاطب فئة المُلتزمين، بينما يخاطب الشيخ أبو إسحاق الحويني طلبة العلم، فيما يخاطب هو عوام الناس. وأشارت المحكمة في حديثها إلى الشيخ يعقوب، إلى قيام أحد المُتهمين بأخذ تعاليمه وأفكاره من بعض المشايخ، من بينهم أبو اسحاق الحويني ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوي، فعاد وأكد الشيخ «يعقوب» على مخاطبته لعوام الناس بلغة بسيطة هادئة. تستأنف محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمنعقدة بمجمع محاتكم طرة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 12 متهما في القضية المسماة إعلاميا ب«خلية داعش امبابة». اقرأ أيضا الشيخ «يعقوب» للمحكمة: «خُطبي لله وأتوجه إليه بكلماتي وأكيد أثرت في السامعين» خلال الجلسة الماضية، أمرت المحكمة بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، بعد تغيبه عن الحضور للإدلاء بالشهادة للمرة الثانية، كما قررت المحكمة ندب لجنة طبية من مصلحة الطب الشرعي للكشف على الشيخ محمد حسان، وتقديم تقرير مفضل بشأنه إلى المحكمة، خاصة بعدما قدم للمحكمة ما يفيد مرضه وتلقيه للعلاج في المنصورة. وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي. اقرأ أيضا قرأت تفسير «ابن كثير والقرطبي» وأشهر خطبي «لماذا لا تصلي».. شهادة الشيخ "يعقوب" أمام جنايات أمن الدولة وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.