القوى العاملة: من حق كل عامل خرج طالبًا للرزق العودة إلى بيته سالمًا

وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية قال فيها إن السلامة والصحة المهنية وحماية البشر هي رسالة الإنسانية فمن حق كل عامل خرج طالبا للرزق أن يعود إلى بيته سالما ليس من أجل نفسه فقط بل من أجل بيته ومجتمعه ووطنه.
وقدم وزير القوى العاملة، رسالة حب وتقدير لكل عامل على أرض مصر بهذه المناسبة، مؤكدا أهمية السلامة والصحة المهنية والدور الذي تلعبه من أجل توفير بيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر.
وشدد على ضرورة أن نتبع جميعا إجراءات السلامة والصحة العامة باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك بارتداء مهمات الوقاية الشخصية كمامات في الأماكن العامة والمزدحمة، فضلا عن نظافة اليدين باستمرار بفركها بمطهر كحولي أو غسلهما جيداً بالماء والصابون، وعند السعال والعطس، يجب أن نحرص على تغطية الفم والأنف بمرفقنا المثنى أو بمنديل ورقي، ونتخلص من المنديل بعد ذلك فورًا ونغسل يدينا.
اقرأ أيضا القوى العاملة: تعيين 547 شابًا بينهم 3 من ذوي الهمم بقنا
وأوضح وزير القوى العاملة، أن العالم بأسره يواجه اليوم تهديداً صحياً خطيراً سيكون له آثار مباشرة وبعيدة المدى على اقتصاديات الدول المتضررة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19)، لافتا إلى أن هذه الجائحة شكلت تحدياً للحكومات وأصحاب العمل والعمال في مواجهة تداعياتها السلبية على الصحة العامة وصحة وسلامة العمال وعلي أسواق العمل، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية على المجتمعات.
وأكد الوزير الدور الكبير الذي يقوم به مفتشي السلامة والصحة المهنية والعمل بمديريات القوى العاملة على مستوى الجمهورية في هذا الظرف الصعب الذي يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لجميع فئات الشعب، مشددا على أن دور وزارة القوى العاملة هو تعزيز التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك لرفع الوعي المجتمعي في مجالات السلامة والصحة العامة.
اقرأ أيضا القوى العاملة: تعيين 1801 شابا منهم 24 من ذوى الهمم بالبحيرة
وقال سعفان، إن رسالة وزارة القوى العاملة هي تعزيز وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، لضمان الوصول إلى نتائج مرضية، وذلك لأن معرفة الأخطار والمخاطر التي يواجهها الإنسان في أثناء حياته اليومية أو بسببها وطرق التعامل الصحيحة معهم يعد من حقوق الإنسان، فضلا عن أنه يدعم قدراته ووعيه في مختلف الأنشطة باحتياجات وتطبيقات السلامة والصحة العامة.