ما سر زلزال المريخ.. احتمالات وجود حياة سابقة

ما السر وراء زلزال المريخ؟ ولما تردد الكثير حول أخبار كوكب المريخ؟ حيث قامت وكالة الفضاء الأمريكية التي تدعى إنسايت ليستكشفوا ما حقيقة زلزال كوكب المريخ؟ والنشاط المفاجئ البركاني والزلزالي في الكوكب الأحمر في نوفمبر 2018، حيث كشفت المركبة إنسايت حقيقة زلزال في كوكب المريخ والأحداث التي جرت للمركبة فور وصولها إلى الكوكب الأحمر ومهمتها الأصلية للكشف عن سطح المريخ والكشف عن ما وراء أخبار كوكب المريخ التي ترددت حول زلزال كوكب المريخ.
المركبة "إنسايت" تحكي عن زلزال المريخ
كشفت المركبة الغير مأهولة "إنسايت" عن أحداث فور اقترابها من المريخ، حيث حكت عن سماعها "هدير غامض" غريب على علماء الوكالة الفضائية.
اقرأ أيضا تكلفتها 2.4 مليار دولار واستغرقت 8 سنوات.. رحلة "ناسا" لتصوير المريخ مهددة بكارثة بسبب "7 دقائق من الرعب"
مهمة إنسايت كانت تدور حول إعطاء صورة كاملة عن سطح المريخ وعكس المناظر الطبيعية على كوكب المريخ وتاريخ نشأته منذ 4.5 مليار سنة.
حيث ذكر أن الهدير كان عبارة عن هزات أرضية سميت إعلاميا ب "زلزال المريخ" وهذا ما يكشف عن وجود نشاط بركاني تحت سطح المريخ.
اقرأ أيضا شاهد.. تابوت فرعوني على سطح المريخ اكتشفته عدسات "ناسا"
زلزال المريخ
اقرأ أيضا في ذكرى هبوط كوريوستي على المريخ.. تعرف على التقنية الجديدة المُستخدمة على سطح الكوكب الأحمر
حيث ذكر إن قوة زلزال المريخ تراوحت بين 3.1 و3.3 وبلغ قوة زلزال المريخ سابقا ما بين 3.5 و 3.6.
حيث تم التقاط الهدير من قبل مقياس الزلازل على مركبة ناسا والذي صمم لرصد زلزال المريخ والكواكب بشكل خاص وهذا من خلال ذراع روبوتية تدخل تحت سطح المريخ وداخل الأرض للوصول إلى القراءات بشكل دقيق وحماية الجهاز من الرياح.
سطح المريخ
سمي المريخ باسم الكوكب الأحمر ويقع في الترتيب الرابع بعدا عن الشمس ويعتبر كوكب صخري، اتخذ اسمه ليكون اسم إله اتخذه الرومان للحرب، ويعود لقبه بالكوكب الأحمر بسبب أن لون سطح المريخ يميل إلى اللون الأحمر بسبب غبار أكسيد الحديد الثلاثي العالي على سطحه.
يبلغ قطر المريخ نصف قطر الأرض فهو ثاني أصغر الكواكب الشمسية بع عطارد ومساحته ربع مساحة الأرض والشمس.
مناظر طبيعية على كوكب المريخ
المريخ من أكثر الكواكب قربا إلينا وذلك بسبب قدرتنا على رؤية المريخ بالعين المجردة ولونه الأحمر حيث قوته الظاهرية تصل إلى 2.4 يتجاوزها كوكب المشترى والزهرة والقمر والشمس.
حياة سابقة على المريخ
يستضيف المريخ العديد من المركبات الفضائية والتي تصل عددها إلى 8 مركبات فضائية والتي مازالت تعمل، حيث يقع مركبات عددهم 6 في مدار الكوكب وهم مارس أوديسي ومارس ريكونيسانس أوربيتر ومارس إكسبريس ومافن مانجاليان وتتبع الغاز المداري وعدد 2 من المركبات على سطح المريخ هما كيوريوسيتي روفر برس فرانس روفر، وهذا للتحقيق حول وجود حياة سابقة على المريخ وأيضا معرفة مدى القدرة على وجود حياة طويلة على سطح كوكب المريخ، حيث سيتم التخطيط للقيام بعثات علم الفلك إلى المريخ في المستقبل.
بينما ما توصل إليه الآن هو استحالة وجود ماء سائلة على سطح المريخ وذلك بسبب الضغط الجوي المنخفض يقل عن الأرض بنسبة 1% إلا في الارتفاعات لفترة قصيرة.
بينما في القمم الجليدية القطبية تحتوي على كمية لا بأس منها من الماء إذا تم ذوبانه سيكفي لتغطية الكوكب حتى عمق 11 متر كما في عام 2016 تم اكتشاف كمية كبيرة من الجليد أسفل سكح المريخ في منطقة يوتوبيا بلانتيتيا في المريخ قدرها يتناسب مع حجم الماء في بحيرة سوبيريور.
كما ما توصلوا له أثناء دراسة الكوكب حول إن كان يوجد حياة سابقة على المريخ أو إمكانية الحياة على المريخ حيث كشفوا إن انتقال الحرارة من خلال سطحه يحدث بقدر ضئيل مع قدرة عزل ضعيفة ضد قصف الرياح الشمسية.
وفي خلال التحقيقات حول وجود حياة سابقة على المريخ أن الدلائل تشير أن الكوكب كان صالحا للحياة والسكن قبل ما هو اليوم ولكن الكائنات التي تعيش عليه مازالت مجهولة، حيث أجريت في السبعينات تجارب خاصة للكشف عن الكائنات الحية في تربة سطح المريخ وكان هناك نتائج إيجابية والتي منها زيادة مؤقتة في ثاني أكسيد الكربون، كما عند هبوط مركبة فينيكس اكتشفت احتواء التربة على درجة الحموضة القلوية واحتوائها على معادن المغنيسيوم والصوديوم وكلوريد والبوتاسيوم، والكثير من الدلائل التي واجهت الكثير من الشكوك حول الحياة على سطح المريخ.