في ذكري ميلاده.. كريم عبد العزيز صنع نجوميته من مطبخ العائلة

يحل اليوم ميلاد الفنان كريم عبد العزيز ال 41 بعد رحلة عطاء مع عالم الفن، حيث قدم العديد من الأفلام جعلت منه نجم الشباك الأول، وسوبر ستار الدراما الرمضانية.
ولد يوم 17 أغسطس عام 1975 في حي العجوزة، هو إبن المخرج الكبير محمد عبد العزيز، وعمه المخرج عمر عبد العزيز، وخالته الكاتبة والممثلة سميرة محسن، وخالته الثانية الكاتبة نوال مصطفى، وزوج خالته عماد رشاد.
تزوج كريم عبد العزيز من "هايدي هاني سرور" إبنة هاني سرور نائب مجلس الشعب السابق ولديه ابنة تدعى "ملك".
رحلته الفنية
المرة الأولى التي وقف فيها كريم عبد العزيز أمام الكاميرا، كانت وهو في الخامسة من عمره، حيث اشترك في فيلم بعنوان "المشبوه " مع النجم عادل أمام والفنانة سعاد حسنى.
وبدأ كريم مشواره الفني الحقيقي بعد تخرجه من قسم الإخراج بمعهد السينما عام 1997، حيث عمل كمساعد مخرج ولكن لفترة وجيزة، واقتحم عالم التمثيل مع المخرج شريف عرفة الذي قدمه للجمهور من خلال فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوه " عام 1999، كما اختارته الفنانة سميرة أحمد لمسلسل "إمرأة من زمن الحب" الذي مثل البداية الحقيقية لنجم قادم يتمتع بموهبة حقيقة وحضور قوي.
ولفت "كريم" أنظار المخرجين والجمهور إليه، فتوالت عليه العديد من العروض حتى قدم لأول مرة دور البطولة المطلقة أمام الفنانة "منى زكي" و"حلا شيحا " في فيلم بعنوان "ليه خلتني أحبك"، واستمر بعد ذلك في تقديم دور البطولة بالعديد من الأعمال السينمائية المتميزة، منها "جنون الحياة " و"حرامية في كي جي تو" و"الباشا تلميذ" و"واحد من الناس" و"خارج على القانون" و"أولاد العم" "فاصل ونواصل" و"الفيل الأزرق"، حيث حقق إيرادات وصلت لأكثر من 32 مليون جنيه.
الدراما
كما قدم كريم أول أعماله التلفزيونية بعنوان "إمرأة من زمن الحب"، بينما ظهر كضيف شرف في مسلسل "الجماعة"، إلى أن كان أول بطولاته التلفزيونية في مسلسل "الهروب" عام 2012م، وتعد مسرحية "حكيم عيون " هي العمل المسرحي الوحيد الذي شارك فيه.
نال كريم خلال مشواره الفني العديد من الجوائز الفنية، فقد حصل على جائزة أفضل ممثل درامي في احتفال شبكة راديو وتلفزيون العرب art عام 2009 عن فيلم أولاد العم، وجائزة التميز الفني من مهرجان الإسكندرية عام 2010م.
تعرض كريم لوعكة صحية شديدة، إثر إصابته بثماني جلطات في الرئة أثناء مصاحبته لوالدته في رحله علاجها بلندن من بعض تداعيات مرض السكر، مما أدخله غرفة العناية المركزة واضطره إلى قضاء شهر خارج أرض الوطن.