صدر مؤخرا للكاتب الصحفي محمود رافع الصحفي بالأخبار المسائي كتابه الرابع "الرؤساء.. وأقطاب الحقيقة" يتناول فيه الكاتب حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة، أقوالهم في العلم اللدني وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة، التي لا يعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالي هو الظاهر الباطن وعلم الشريعة يهتم بالظاهر أما علم الحقيقة يهتم بعلم الباطن ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويقترب من حمي النور مع رسول الله صلي الله عليه وسلم مدينة الحقيقة، وسيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه باب الحقيقة، ثم يطوف الكاتب بعد ذلك إلي حميثرة مع مولانا سيدنا أبوالحسن الشاذلي ثم سيدي علي وفا وسيدي علي الخواص وسيدي علي البيومي. ويكشف الكاتب أسرارا خطيرة تنشر لأول مرة عن علاقة رؤساء مصر بمقامات الأولياء وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدي أحمد رضوان قطب زمانه، وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبي وكيف طردت مرسي من رئاسة الجمهورية.