فازت الكاتبة مولي رينجل بجائزة "بولوار ليتون" للكتابة الأسوأ، بسبب استهلالها روايتها بكلمات توحي بتشبيه قبلات المحبين بإرواء عطش حيوان الجربوع! حيث جاء في حيثيات فوز روايتها"شبح الطابق السفلي": أنها إحتوت أسوأ جملة إفتتاحية في الروايات قاطبة، حيث كتبت:" مر شهر علي علاقة ريكاردو وفيليسيتي، ظلا خلاله يبدآن لقائهما بقبلة طويلة، نهمة، كان ريكارد خلالها يلعق فم فيليسيتي، كما لو كانت زجاجة ماء من كهف جبلي عملاق، وهو أكثر الجرابيع عطشا علي وجه الأرض" أسست الجائزة سنة 1982، بدعم من جامعة سان جوزيه، التي استلهمت إسمها من رواية سير إدوارد بولوار ليتون الصادرة سنة 1830" بول ليفورد"، وإحتوت جملة إفتتاحية سيئة:" كان الظلام حالكا في ليلة عاصفة، والمطر يسقط كالسيل، علي فترات متقطعة، تكبحه رياح عنيفة تكنس الشوارع(لأن ذلك مشهد ملفق عن لندن)، تنشط علي طول أسطح المنازل، تثير بعنف اللهب الخافت للمصابيح التي تصارع الظلام" علقت مولي رينجل الفائزة رقم28 بالجائزة: "أشعر بالسخافة، لكن هناك بالتأكيد طرق أسوأ للحصول علي 15 دقيقة من الشهرة"، و أضافت أنها إستوحت الجملة التي أدت إلي فوزها من رعايتها لطفلها: "تساءلت،ربما بشكل متأخر،هل كل ما أطمح إليه هو الحصول علي الشهرة؟ لكن أملي أن يدرك العاملين بمجال النشر أن كل ذلك علي سبيل الكوميديا"، وأضافت:"عليك إكتساب بعض المهارة ، لكتابة جملة غاية في السوء تفوز بجائزة، وأن تعمل علي ذلك" سكوت رايس الأستاذ بجامعة سان جوزيه ورئيس لجنة قضاة الجائزة قال:"تلك الجائزة رسالة لأدباء يحاولون جاهدين أن يصبحوا مميزين، ولهؤلاء العشاق ممن يعرضون علنا تأثيرا مقززا، يصبح كملصق إعلاني للأطفال، يدعو للعزوبية"، كان منافس هذا العام توم والاس عن عبارته:" عبر السهول الخضراء، سار دايلون أوجلثروب ، شمال أومبريا، بينما كانت الغيوم تهمس بإسمه، ومجده، والطيور في السماء تغني أشعاره، والوحوش في الحقول من أكبرها لأصغرها تردد، هناك غني عن أنبل الرجال- بمعني آخر نزهة نموذجية لفصام العقل الباطن المقترن بجنون العظمة"