محمد المدنى تشهد ليبيا في 24 إبريل القادم تسليم جائزة القذافي للآداب العالمية في دورتها الأولي، والتي فاز بها د. جابر عصفور، وذلك بحضور شخصيات ثقافية عربية وأجنبية، كشف عن ذلك لأخبار الأدب، الدكتور محمد المدني الحضيري أمين عام الجائزة، الذي أكد أنها جائزة عربية عالمية، عربية لأنها تمنح من بلد عربي، عالمية لأنها ترمي إلي الإسهام في تنشيط الحركة الأدبية في العالم، ذات البعد الإنساني، تلك الحركة التي تناضل من أجل ترسيخ قيم الحرية والمساواة، فشرط أساسي من شروط الجائزة أن تمنح لمثقف مشارك في ترسيخ القيم السابقة. وعن الترشيح للجائزة وطريقة منحها قال: هناك لجنة استشارية مكونة من 7 شخصيات، مهمتها وضع السياسة العامة للجائزة، واعتماد نتائج لجنة التحكيم، واللجنة الإستشارية _ أيضا- مهمتها تحديد توجهات الجائزة في كل دورة، واختيار لجنة التحكيم، أما الجهات التي لها حق الترشيح فهي اتحادات الكتاب، وأقسام الآداب في الجامعات، ولا يجوز الترشيحات الفردية. سألته عن أسماء اللجنة الإستشارية فأوضح أنها تتكون من شخصيات ثقافية من جنسيات عديدة وهم: د. سعيد الغانمي ( عراقي يعيش في إستراليا)، إبراهيم الكوني ( ليبي)، يانوس دانسكي ( بولندا)، استوشي كودا ( اليابان)، محمود زوبير( مالي) صلاح فضل ( مصر) بالإضافة لأمين عام الجائزة، التي تقدر قيمتها ب 150 ألف يورو. وعن أثر رفض غويتسلو للجائزة في دورتها الأولي قال: أولا هو لم يفز بها، وكل ما حدث أنه تلقي ما يفيد انه ضمن الأسماء المرشحة للجائزة، ولكنه استعجل وأصدر بيانه عن رفضه لجائزة لم يحصل عليها من الأساس، وقد رددت عليه بما ذكرته في حينه. وقال إن اختيار جابر عصفور للفوز بالجائزة جاء لاسهاماته الكبيرة في مجال الدرسات الأدبية والنقدية، وله كذلك جهود بارزة في مد الجسور بين الثقافة العربية والثقافات العالمية، بالإضافة لمؤلفاته الأدبية والنقدية الثرية، فالجائزة لمجمل عطاءاته.