لما ناس زي ياسين مكيوي بيسيبونا ويمشوا. الحزن مش بيبقي شخصي وبس. الحزن الشخصي الله أعلم بيه. وما يخصش حد غير صاحبه. لكن الحزن هنا بيبقي إن فيه شمعة انطفت. في مكان أصلا الشموع اللي فيه قليلة ومتنتورة ف حتت بعيد. جايز ياسين مكيوي مكنش مشهور. مش كاتب. مش مذيع. مش سياسي. ماعندوش فانز. عم ياسين مكيوي البني آدم الجميل. اللي لما بنقابله بيبقي عيد. الراجل صاحب الحواديت الجميلة. والعقل الذكي. والقلب الطيب. جزء مهم في حياة أي حد قابله ولو مرة. لكن تأثيره كان قوي علي كل المجتمع المحيط بيه. كتير لما كان الواحد يحس بالسخط ع البلد. يفتكر كام واحد بيعرفهم. يقول: لا، بس فيها ناس عظيمة. البلد دي تستحق الأفضل ....من الناس دول كان ياسين مكيوي. حزين لرحيله فعلا ...وما حيلتناش غير الصبر.وزي ما قال جاهين. الصبر طيب لكن نجيبه منين.