لم تكن قد بلغت التاسعة من عمرها حين توفيت والدتها. أما والدها فقد توفي قبلها بسنوات، مُخلِّفًا عائلته الصغيرة تعيش الفاقة والحرمان. وكان يجب علي الأرملة الوحيدة أن تبحث عن عمل. لم يكن بإمكانها أن ترفض عرض جيرانها اليهود الأغنياء بالعمل عندهم كمدبّرة منزل، فهم سيوّفرون لها المسكن والمأكل، ويتكفّلون برعاية ابنتها الصغيرة، حتي تواصل تعليمها وتنشأ في ظروف مناسبة. ولم يكن اختلاف الديانة ليُغيّر في الأمر شيئًا. حكاية بطلة رواية "في قلبي أنثي عبرية" للكاتبة التونسية د.خولة حمدي التي حضرتها "كيان" للمعرض، وهي راوية واقعية عن المجتمع اليهودي المغلق ومن يسمون بال "اليهود العرب" عن المقاومة في جنوبلبنان..عن الحب والحرب..وخاصة عن الإيمان. كيان حضرت أيضا :"آشيا" لياسمين ثابت، و"اللوح الأخير" لأحمد فريد، و"ريحان" لعبد الرحمن خضاري، و"مستحيلة" لحسن الحلبي، و"رسول القمر" لضحي صلاح، و"الزحف نحو السماء" لمحمد الحموي. أما المجموعات القصصية فمنها:"فريسكا" لايمن الشايب، و"دواير" لاية سعدالدين و"شيء ما بداخلك" لكمال سليم، و"المريد" لشريف ابراهيم. بالإضافة لطبعات جديدة من الأعمال المميزة التي قدمتها من قبل منها:" أنين" لشريف ثابت، و"الصحافة الحرام" لسامي كمال الدين، و"النمروذ" لاحمد صلاح سابق، و"أيام الكذب والدم" لتامر ابو عرب، و"لوح رخام ابيض" لتسنيم فهيد، و"هاجس" لهدي عبد المنعم.