لن أصالحَه إلا أن يكف عن السير ورائي إبريقَ مرارةٍ الي فراديسِ الأصدقاء يوشك أن يمس حافة الكأس ويوشك أن يفر -وقبل ان يسمعه غيري -إلي فردوسي الأعظم النائم إلي جواري، يستبق هامسا في اذني: لأقعدن لكِ منابع انهار البرتقال. لن أصالحه ذا المتربصَ بأمومة تقف علي حافة نافذة عالية،باعث عفاريته عبر انابيب الحنوالواصلة للطفلين بالغرفة المجاورة. إلا أن يتخلي عن سياسة "جس النبض " والتحلق حول موائدنا العائلية كجني يقصدني وحدي. عليه أن يلج كاملا ويرينا نفسه رأي العين وهوصاغر أوفليغب أولن أصالحه، سرطانَ أمي صوبه نحوثديي-ربما - بحاجبي شيطان. طبيبُها العسكري قذيفةً حية اذكر أنني عبرت االشارع الي قيادة المنطقة الشمالية بغير ساقين. لن أصالحه الا ان يكون لي الا أن يمنحني كما منحها بياضا فوقه بياض تحته منضدة المنضدة تسعني وحدي بالوعة من تحتها سميتها الخلاص لطولها عرفت أحزانا كيماوية وانين اثداء تقطع بما قضته الأصابع الرسمية من لذة وعرفت ذكريات نشطة لآلام مزيلات الشعر ومساحيق لمسخ الذات وعرفت-لطولها- انكسارات لا تنبت الا في حقول مذكرة بالوعة من تحتها،يسمع لها صراخ خافت: " وكانت الأنثي أكثر شيء تعبا" القِبلة يالاسكندرية ان تستدبر البحر ذلك لا يعني شيئا في مستشفي "مصطفي كامل للقوات المسلحة " لباسمة تنام في غرفة سفلية لايدخلها سوي ابنتها وأشياء لفرط بياضها شرعية، في وجود واحدة تمرر بين أصابعي الماء ممزوجا بالسدر الشرعي وبكلمات لن تقدم شرعيتها لي ولن تؤخر. حتي اذا اكتمل الجناحان. وغادرتُ أربعةَ أكتاف تصادف أنها لذكور. اثناء صعودي هنا.........سأصالحه..