يبدو أن وزارة المالية التي وافقت علي إعادة الميزانية المخصصة لجوائز الدولة مري أخري لوزارة الثقافة، لن تندم كثيرا، إذ سيعود لها ثانية جزء لا باس به من هذه الميزانية، وذلك بعد أن تم حجب 16 جائزة، 15 جائزة تشجيعية، وواحدة في التفوق للعلوم الاجتماعية، في حين تم منح 15 جائزة في فروع جوائز الدولة: النيل، التقديرية، التفوق، و17 جائزة تشجيعية. فقد حصل علي جائزة النيل في الآداب أحمد عبد المعطي حجازي، وفي الفنون محفوظ عبد الرحمن، ود. مصطفي العبادي في العلوم الاجتماعية، وفي جائزة الدولة التقديرية في الاداب: سيد حجاب، د. نهاد صليحة، سعيد سالم، وفي الفنون: محسنة توفيق، د. احمد نوار، داود عبد السيد، وفي العلوم الاجتماعية:د. جلال أمين، د. فيصل يونس، د. محمد حافظ دياب، د. عاصم الدسوقي، وفي التفوق للآداب: محمد ناجي، نسيم مجلي، وفي الفنون عصام السيد، كرم النجار، وفي العلوم الاجتماعية: د.حسن مكاوي، د. صفي الدين خربوش، بينما حجبت الجائزة الثالثة. وشهدت جائزة الدولة التشجيعية في الآداب حجب ثلاث جوائز في فروع: التراث في السرد المعاصر، نقد الدراما التليفزيونية، برمجيات للأطفال أو دراسة عنها، في حين تم منح خمس جوائز، في الرواية التاريخية فاز بها محمد العون عن روايته " مولانا"، وكان قد تقدم لهذه الجائزة 24 عملا، قامت لجنة منح الجائزة بتقليصهم لخمسة أعمال هي: "مولانا" محمد العون، " قمبيز والزهرة السمراء" بكر عبد الرحمن، " أسوار الخوف" عبد المؤمن أحمد، " البلاد وأشلاء العباد" أحمد ماضي، " الأقدس" أحمد قرني شحاتة، واستقر رأي اللجنة علي فوز رواية محمد العون، وفي مجال المجموعة القصصية فازت المجموعة " قبل أن يعرف البحر اسمه" لمحمد الفخراني، وكان قد تقدم للجائزة 47 عملا، وفي فرع ديوان الشعر، فاز ديوان " من أستار البحر" لمفرح كريم، وكان قد تقدم للجائزة 83 شاعرا، وفي فرع الترجمة في أحد مجالي الأعمال الإبداعية ودراسات في العلوم الإنسانية فاز بها رجب سعد السيد عن ترجمته " تبعات المستقبل.. اقتصاديات عالم يحتر" تأليف فرانك أكرمان، وفي مجال المجموعة الشعرية للطفال فاز كتاب " أحلام العصافير" لعادل البطوسي.