فى جو ساده الترقب و بعد تأجيل دام ثلاثة اشهر تم اليوم إعلان جوائز الدولة " التقديرية – التشجيعية – التفوق – النيل " 2013 برئاسة وزير الثقافة د. محمد صابر عرب و الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د. سعيد توفيق . و شهد اليوم انسحاب اثنين من المرشحين هما رئيس القطاع الثقافى د. محمد أبو الخير الذى انسحب من جائزة التفوق فرع الفنون، مقتدياً ب د. حسام عيسى نائب رئيس الوزراء و وزير التعليم العالي الذى اعتذر أيضاً عن جائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية، لكونه وزيرًا في الحكومة ، قائلا "لا أقبل أخلاقيًا الترشح للجائزة". و عن " الجوائز المحجوبة " تم حجب جائزة واحدة فى التفوق للعلوم الاجتماعية ، و جائزة فى الدولة التقديرية للآداب ، بينما حجبت 15 جائزة فى التشجيعية . كما جري خلال الاجتماع إقرار ترشيحات لجان الفحص لعدد 32 جائزة تشجيعية قيمة كل واحدة منها 50 ألف جنيه، كما يجري التصويت على 7 جوائز للتفوق، قيمة كل واحدة منها 100 ألف جنيه، فيما يجري التصويت على مرشحين لعشر جوائز تقديرية، قيمة كل منها 200 ألف جنيه، بينما يتم التصويت على المرشحين لثلاث جوائز فقط باسم جائزة النيل قيمة كل منها 400 ألف جنيه مصري. أما عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى الفروع المختلفة ، فأعلن وزير الثقافة فوز كلا من عصام السيد و كرم النجار ب "جائزة الدولة للتفوق " فرع الفنون، بحصول عصام السيد على 30 صوت و حصول كرم النجار على 26 صوت . و فاز كلا من محمد ناجى و سليم مجلى بجائزة التفوق فرع الآداب بعد تصويت أعضاء المجلس الأعلى للثقافة ، حصل نسيم مجلى على 27صوت ، و حصل محمد ناجى على 23 صوت . فيما حصد كلا من د. حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام و صفى الدين خربوش جائزة التفوق فرع العلوم الاجتماعية ، بحصول حسن عماد على 27 صوت ،و حصول صفى الدين خربوش على 23 صوت ، بينما حجب الجائزة الثالثة . أما عن " جائزة الدولة التقديرية " فنالها فى فرع الفنون د. أحمد محمد إسماعيل نوار و الفنانة محسنة توفيق و المخرج داود عبد السيد، حصل نوار على 27 صوت ، و محسنة توفيق حصلت على 31 صوت ، و داود عبد السيد 35 صوت . و فى فرع الآداب حصدها الشاعر الكبير سيد حجاب ، و سعيد محمود سالم ، و تم حجب الجائزة الثالثة ، بحصول سيد حجاب على 35 صوت ، و حصول سعيد سالم على 28 صوت . بينما فى فرع العلوم الاجتماعية فنال جوائزها الأربعة الكاتب د. جلال أمين و المؤرخ عاصم الدسوقى و د. محمد حافظ دياب ، ود. فيصل عبد القادر يونس ، حيث حصل جلال أمين على 31 صوت ، و حصل عاصم الدسوقى على 30 صوت ، و حصل كلا من حافظ دياب و فيصل يونس26 على صوت. أما عن جوائز النيل و هى الأعلى قيمة ما بين الجوائز ، ففاز الكاتب و السيناريست محفوظ عبد الرحمن بجائزة النيل فى فرع الفنون بحصوله على 25 صوت ، فى حين نال الجائزة فى فرع الآداب الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى ، و فى فرع العلوم الاجتماعية حصدها د. مصطفى العبادى . و فى الختام أعلنت الجوائز التشجيعية دون تصويت معلن كباقى الجوائز لكثرة جوائزها ، و اشتملت جائزة الدولة التشجيعية على أربع فروع هى الفنون و الآداب و العلوم الاجتماعية بالإضافة إلى العلوم الاقتصادية و القانونية ، اجمالى الجوائز فى الفروع المختلفة 32 جائزة ، تم منح 17 جائزة منها و حجب 15 جائزة . و فى فرع الفنون فاز 5 مرشحين فى حين حجبت 3 جوائز ، ففى فن الخزف التعبيرى فاز " ضياء الدين داود " عن " العمل المركب " ، و فى مجال العزف على الهارب ، فازت " منال محى الدين " عن " مؤلفات موسيقية مختلفة " ، و أما الأداء المسرحى ففاز عن مسرحية " الحبل د.علاء قوقة ، و فى فرع التصوير السينمائى فاز فيلم ميكرفون ل " طارق حفنى ، و فى المعارف الشعبية المرتبطة بالزراعة فاز الباحث " هيثم يونس " عن بحث " المعارف الشعبية المرتبطة بالزراعة ، دراسة للمادة الميدانية الموثقة بالأرشيف القومى للماثورات الشعبية " . بينما حجبت جائزة الفنون فى الفروع التالية ، دراسة نقدية ترصد واقع و مقومات الحركة الفنية التشكيلية المصرية فى الوقت الحالى ، العمارة و التصميم الداخلى للمسكن المتوافق مع المعايير البيئية و التنمية المستدامة ، و النص المسرحى . أما فى فرع الآداب فاز 5 مرشحين و تم حجب 3 جوائز ، ففاز " محمد العون " فى فرع الرواية التاريخية عن روايته " مولانا " ، و بفرع المجموعة القصصية فاز " محمد الفخرانى " عن مجموعته القصصية " قبل أن يعرف البحر اسمه " ، و فى ديوان الشعر فاز " مفرح كريم " عن ديوانه " من أستار البحر " ، و فى فرعى الترجمة فاز " رجب خليفة " عن كتابه " تبعات المستقبل – اقتصاديات عالم يحتر " ، و فى فرع المجموعة الشعرية للأطفال نالها " عادل البطوسى " عن مجموعته الشعرية " أحلام و عصافير ". فى حين حجبت الجائزة فى الفروع التالية : التراث فى السرد المعاصر ، نقد الدراما التلفزيونية ، برمجيات للأطفال أو دراسة عنها . و فى فرع العلوم الاجتماعية فاز ثلاثة مرشحين و تم حجب خمسة جوائز ، ففى فرع علم النفس الاجتماعى نالها د. " الطاهرة المغربى " عن بحثها " نوعية الحياة و علاقتها باستراتيجيات مواجهة المشكلات لدى عينة من السيدات العاملات المتزوجات " ، و فى فرع التاريخ الحديث و المعاصر فاز " د. ايمان محمد عبد المنعم " عن كتاب " قناة السويس فى الوجدان المصرى " ، و فرع تبسيط الفلسفة السياسية فى القرن العشرين نالها د." أمين السعدنى " عن كتاب " أزمة الأحاديات الأيدلوجية فى القرن العشرين ". أما الفروع التى احتجبت هى الدراسات المستقبلية ، و الجغرافيا البشرية ، و الثقافة العلمية ، و الكتب و المكتبات ، و ثقافة البيئة ، و الثقافة العلمية . و عن آخر فرع فى الجوائز التشجيعية " العلوم الاقتصادية و القانونية " فاز 4 مرشحين و تم حجب 4 جوائز ، ففى فرع العلاقات الاقتصادية و الدولية فاز " ناصر جلال " عن كتاب " اقتصادية معاصرة " ، و فى الشريعة الإسلامية " نالها د. جابر الشافعى عن كتاب " ترسيخ العمل بالسياسة الشرعية فى ظل اتجاهات العولمة دعوة للإصلاح التشريعى فى الوطن العربى " ، و فى فرع القانون الدولى العام و الخاص منحت مناصفة بين كتابى " إسناد المسئولية الدولية إلى الدولة عن انتهاكات حقوق الإنسان ل د. أشرف عرفات فى القانون الدولى العام ، و " الإفلاس الدولى بين القانون الدولى الخاص و قانون التجارة الدولية " ل د. عبد المنعم شوقى فى القانون الدولى الخاص ، و فى "الابداع الفنى و المواطنة " فاز العمل المسرحى المشترك " هنكتب دستور جديد " ل " مازن الغرباوى " و " محمود جمال ". بينما حجبت الجائزة فى الفروع التالية مبدأ المواطنة فى التاريخ المصرى ، و السياسة الزراعية ، و النظم السياسية و الإدارة العامة ، و العلاقات السياسية الدولية . و صاحب مؤتمر إعلان جوائز الدولة عدة مقترحات وافق عليها وزير الثقافة و هى مطالبة رئيس الحكومة بزيادة نسبة المخصصات الخاصة بأنشطة الوزارة ، و إعادة نسبة ال 10% من مخصصات الآثار ، التى ألغيت بعد فصل وزارتى الثقافة و الآثار . و إعادة تشكيل لجان المجلس الأعلى للثقافة التى شبهها الشاعر فاروق شوشة بطريقة " المقاهى " لفرض أسماء بعينها، و صرح وزير الثقافة بأنه سيتم بالفعل إعادة تشكيلها فى الاجتماع القادم لأن التشكيل به أخطاء كبيرة أثرت على عمل اللجان . و اقترح عرب فى ختام المؤتمر أن تكون كل جائزة من الجوائز سواء التشجيعية أو التقديرية أو التفوق مرتبطة بسن معين ، فى حين تترك النيل مفتوحة لتشمل فئات أكثر ، أما عن فوز الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى بجائزة النيل للآداب ، فأكد عرب أنه ليس هناك تعرض مع كونه عضو مصوت و حصوله على الجائزة حيث أنه خرج من القاعة أثناء التصويت على الجائزة المرشح له ، فى حين تسنى له التصويت على باقى الجوائز . و أكد سعيد توفيق لشبكة " محيط " عن عدم تأثر قيمة الجوائز او خفضها عقب استرداد أموال جائزة الدولة من وزارة المالية ، عقب قيام وزير الثقافة السابق د. علاء عبد العزيز بردها للمالية ، فجائزة النيل قيمة كل جائزة من جوائزها أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية ، و كل جائزة من الجوائز التقديرية مائتا ألف جنيه ، وميدالية ذهبية ، و تبلغ قيمة كل جائزة من جوائز الدولة للتفوق مائة ألف جنيه مصرى ، وميدالية فضية ، و تبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التشجيعية خمسين ألف جنيه . و ختم عرب قائلا : " نأمل فى الدولة المصرية الجديدة أن يكون هناك احتفال يليق بتاريخ هذة الجائزة و يحضره رئيس الجمهورية و سأسعى لذلك " .