أنا ندْهتِك للقلب : كون صوت السنابل ف الضحي، همس المغارب للصدي، فوق تقاسيم البنات، قلبي اللي بات . . يحلم بضلّه ووردتين، وسنين كتير اتبعترت بين الغُنا وبين السكات. مدِّيته ناحية خطوتك. . مليون بُساط.. بس الخناجر ع السكك، وأما امسِكك.. من بين سطوري تهربي لو تندهي قلبي يكون.. عناوين عنيكِ الشاردة ف جراح المكان، بعد اللي كان عصفور حزين بيمني صوته بالأمان والذكريات ضاغطة عليه الشرنقة، يا هل تري ضحكة حبايبي عُقد فل.. ولا حبال المشنقة؟ أنا صرختِك للقلب : كمّل غنوتك، دا العمر نظرة عين وتنهيدة لُقا، لكن شفايف غنوته ع الناي جفاف، قلبي اللي خاف، واللي شب علي البُكا ساعة ما شاف.. الكلمة واقفة ع الصليب، والصحبة ف اسواق المدينة، بتشد توبها ع الوشوش، علشان تحوش.. صوت المطر. ليصحِّي فيها الفجر نار حُمرة خجل، وانا باسمعك ع النيل قصيدة حروفها أحلام العيال فاجري بسرعة لتلمحيني إيدين مكتفها القلق لكن باموت لما باعرف اني ف ملامحك باتخلق، وان اللي كان بيني وبينك.. بركان محبة . . . وانطلق.