وأنا هبتديكى فى أول الموال غنا وهلف حبك زى فتلة حنينة وهسلمك قلبى اللى مربوط فى الوتد قلبى اللى زى تلامذة الثانوى القدام كاتب على كتبه بحبك للأبد وأنا تحت شمس الأمنيات ف أول لقا فاتح عينيه ف قلب صالة الانتظار اللهفة جواهم كأنه تور وهاج والشوق بيدهس فوق ضلوعى بمطرقة بفرز وشوش الخلق يمكن أكون نسيت شكل العيون السودا والقلب الوفى مدت إيديكى اللى ف زمان المستحيل تفتح طاقات واسعة ف صدورنا الضيقة مستنظرك تطلع عيونك من غروب الروح فتعاود الشمس اللى ماشية بأنسولين تجرى فى شوارعك بعدما تأجر عجل وتنط بالحبل تركب أعلى ما فى الخيل وتشوف عيونك عيونها كأنه عود نعناع ساعات بتصبح طراوة ف عز حر الصيف وساعات بتبقى إبر بتخرر الأوجاع وأنا جاى بضعفى بترمى ف حضنك قتيل بعد ما فكيت من حبال المشنقة وأنا ماشى بتعكز على اللام والألف متعشم إنك راح تمدى لى إيدين وتنفضينى من الألم ومن العذاب وتخرجى الوردة اللى دبلت م الكتاب وتمسحى من فوق رصيف عينى البكا مستنظرك وأنا جدر قلبى بيرتعش وأنا مش لاقيكى فى أى صورة من الصور وأنا بندبح ف البعد وكمان ف اللقا هربان من الغربة عشان ما بقاش غريب بنده عليكى لأنك إنت طوق نجاه يا ست بيت العشق أنا قلبى إتول ولا عدت حمل القسمة ولا حمل النصيب ولا حمل أشوفك وإنت قاعدة بتشتكى على سلم المعاشات ودمعك مستحى ولا حمل أشوفك وإنت طالعة تمسحى شقق الأكابر واللى ضاغطين ع العروق ولا حمل أشوفك وإنت بتموتى ف شقا دا أنا بنحسر وإنت ولا الخيل العجوز هربان من الصور اللى جوة الألبومات مادد إيديه بالذل والعار والسكات وبيعتقل أحلامه حتى ولو ورق وأنا جى هربان م الطوفان من قسوة الريح والغرق عبيط عبيط لكنى مش حمل إنى أموت ف البعدوكمان فى اللقا
