جميعنا ..، تضمَّنا ..، طيَّ ضلوعِها السفينة .. والموج طاغ ٍ ..، وموارُ الريح ..، ليس يعرفُ السكينة والشرُّ وقدٌ ..، لا يني يقدحُ في محاجر القراصِنة لكنَّها سفينة ٌ ميمونَة تسيرُ رغم ما تُلاقي آمِنَة يئزّ نوءُ البغض تَزأرُ الاطماعُ حَولَها ..، وتهدرُ العواصفُ وما اعترتها في مسيرها، مخاوفُ حيناً تغيمُ رؤية الربان ويعتري ذراعَه الوهَن حيناً ترف فوق أعين الحرّاس، ديمة ٌ من الوسَن حيناً تثور هدأة ُ الجدال ِ..، بيننا وتحتدم لكن يظل بيننا حبل الوصال ..، عروة ً لا تنفصم تضمنا بين ضلوع هذه السفينة في سيرها الآمِنِ نحو شاطيء المني لكننا ..، وكلنا تضمنا السفينة تأججَ الصراعُ بينا .. ومزقت رباطنا الاطماعُ ..، والنوازعُ اللعينة فغاب عن قلوبنا الامان وغامت السكينة فبعضنا مراده أن يصبح الربان أو يخرق السفينة آه .. من الأخطار حينما تمور داخل السفينة