يستطيع الزمالك أن يصعد إلي النجم، وأن يسقطه في ملعبه، وفي عقر داره، وأن يعود إلي المحروسة منتصرا، ومتأهلا لنهائي الكونفيدرالية. مواجهة صعبة بكل المعايير، ولكنها ليست كما يصورها البعض مستحيلة، لأن واقع المقارنات بين لاعبي الفريقين يقول إن الكفة أرجح للزمالك، فلماذا إذن هذه المبالغة في قدرات النجم، والتقليل من شأن مدرسة الفن والهندسة. الزمالك أفضل لأنه فاز في لقاء الذهاب.. وإذا كان المكسب بهدف واحد، فهو يكفي، عندما تتكافأ المستويات.. ولعله بمقدور نجوم ميت عقبة أن يفرضوا هيبتهم وأن يحتفظوا بكبريائهم، وأن يستعرضوا قوتهم غداً، ليبرهنوا أنهم كانوا، وسيزالوا أهلا لثقة جماهيرهم وادارتهم التي لم تبخل عنهم بشيء. هذه.. هي المباراة الأهم، لأنها بداية العبور إلي لقب طال اشتياق »فاترينة» الزمالك إليه.. وأغلب الظن أن جروس يدرك قيمة المكسب لفريقه وله شخصيا.. الأمر الذي يدفعه لأن يقرأ فكر منافسه لومير جيداً.. وأن يحسن اختيار مجموعة المقاتلين الذين سيتصدون لهذا الفكر.. بشرف طبعاً. نعم.. الزمالك يقدر.. لأنه يضم لاعبين رجالة.. بمعني الكلمة.. ليس مطلوباً منهم أكثر من أن يبذلوا الجهد الوافر وألا يفقدوا تركيزهم تحت أي ضغوط، وأن يستغلوا أنصاف الفرص، وأن يتذكروا أن الملايين ستكون في انتظارهم ليعبروا لهم، عن فرحتهم بهم. ناشدت الوزير د. أشرف صبحي الأسبوع الماضي أن يجلس مع إدارة الجبلاية ليلفت نظرها إلي مجموعة من »البلاوي» التي أثرت وتؤثر في الحركة الكروية بكل أشكال السلبية.. بسبب سوء الإدارة للعديد من الملفات.. أتمني أن يعترف اتحاد الكرة بفشله فيها.. حتي لا تكون »قرصة الودن»..شديدة وموجعة. تنظيم بطولة الأمم الافريقية »كوم»، والفوز بالكأس »كوم».. كلاهما يحتاج إلي عمل شاق حتي يتحقق النجاح فيهما.. بالعمل، وليس »بكلام الأونطة»! لا يجب أن يرتبط اسم هاني رمزي، بعدم اختيار هذا اللاعب أو ذاك عند إعلان قائمة أسماء المنتخب لبطولة أفريقيا.. لأن بعض الذين يستكثرون عليه مكانه في الجهاز.. يروجون لكل ما يسئ إليه! طلعت يوسف استقال من المقاصة فقدم الفريق مع مساعده جمال عمر أفضل وأجمل مبارياته أمام بيراميدز وكاد يفوز.. وأطاح الإسماعيلي بالخواجة سيدومير لأنه »مابيعرفش»، فتولي محمود جابر.. وخسر الدراويش أمام حرس الحدود.. مجرد كلام »هجايص».. ولامؤاخذة!