عندما يتم تنفيذ بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبريزنتيشن لصناعة وتأهيل نجوم وأبطال المستقبل في كرة القدم وألعاب أخري، فسيكون المردود إيجابيا علي كل الاصعدة الرياضية والاستثمارية.. بل والاقتصادية والسياحية أيضا. ولعل.. أهم ما لفت نظري في المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه الوزير د. أشرف صبحي ورئيس الشركة الراعية محمد كامل.. هو أن استراتيجية العمل لهذا المشروع.. أو المشروعات الضخمة ستقوم علي الأصول والابحاث العلمية وليس علي شغل »الفهلوة والاونطة» الذي كان يسود في الوسط الرياضي سنوات. كان من الضروري أن يفوز منتخب مصر علي نظيره التونسي.. لا.. ليرد اعتباره لخسارته في رادس.. لأن جملة »رد الاعتبار» لاتليق مع الرياضة التي هي مكسب وخسارة.. ولكن الفوز لتصدر المجموعة وكسب المزيد من الثقة لاستكمال المشوار الصعب في الكاميرون. وبالطبع.. المباراة كانت أول اختبار لأجيري! أحسن النجم وليد سليمان عندما أعلن عن اعتزاله اللعب الدولي.. فهو بذلك أكد احترامه لنفسه، وقطع الطريق علي كل من يسأل:»أين وليد.. في المنتخب».. وعبر باسلوب متحضر و»شياكة». عن احتجاجه الواقعي جدا لعدم ضمه لصفوف الفراعنة. .. وليد كان يستحق أن يلعب في كأس العالم، وأن يوجد دون مجاملة في مشوار التصفيات الأفريقية.. ثم في لقاء تونس.. أمس. شكراً.. كابتن وليد. النجم الأسطوري محمد صلاح.. تخطي الفكر التقليدي.. الذي يسيطر علي عقول كلاسيكية، وبات أنه يمضي في طريق يعرفه. صلاح.. لم يروج لمؤسسة اباحية كما اتهمه البعض.. وانما يرفضها ويتصدي لها.. وال »تي شيرت» الأسود الذي ارتداه.. يقول هذا. خيرا.. أحسن الاتحاد السكندري برئاسة الرجل الفاهم محمد مصيلحي عندما تم رفض استقالة المدير الفني الكفء حلمي طولان، لأن »النحس» الذي أصاب الفريق في مباراة أو مباراتين لاعلاقة له بكرة القدم.. واستمرار طولان أفضل.. والأهم من الاستمرار.. الدعم. معادلة في منتهي الغرابة.. أن يقدم بتروجت أجمل أداء.. ولايحصل إلا علي أسوأ نتائج.. أما الأغرب فهو أن يتم قبول استقالة طارق يحيي. ما يتردد عن إلغاء الدوري، أو عدم اكتماله.. انما هو كلام فاضي، ينبغي ألا يخرج أو يتسرب من اتحاد الكرة باعتباره المسئول الأول عن المسابقة، إلا إذا أراد حضرات الافاضل في الجبلاية السير في الطريق الشجاع.. طريق »الخلعون».. ولامؤاخذة!