ليس من العدل أن يحظي »بهوات» كرة القدم علي كل الأضواء، وعلي الملايين »بالهبل»، في الوقت الذي لايجد فيه أبطالا حقيقيين »غلبانين» من يدافع عنهم، أو يبحث في حقوقهم. ما حدث مع بطل المصارعة محمود فوزي الذي حصد العديد من الميداليات في كثير من البطولات.. العالمية والقارية والعربية، يحتاج من الوزير خالد عبدالعزيز لأن يتدخل وألا يترك الأمر يتدهور لدرجة ما تردد من ايقاف هذا اللاعب لمجرد أنه كشف فسادا في إدارة شئون اللعبة. ما قاله محمود.. من أنه تم استبعاده من بطولة العالم الأخيرة لصالح لاعب »تعبان» انهزم في أول مباراة لعدم التكافؤ.. لاعب يأخذ مكانا »بالكوسة».. ثم الاستبعاد الثاني من بطولة البحر المتوسط لنفس السبب.. فهذا يمثل عارا علي الرياضة المصرية. أين اللجنة الأوليمبية.. من هذا »الشغل» غير الآدمي. المسئولون عن الرياضة في مصر، يجب أي يسألوا أنفسهم مرة: »لماذا »يطفش» أبطال ونجوم، ليلعبوا باسم دول أخري أو يهاجروا.. هربا من عدم الشفافية التي تأكل في جسد أكثر من اتحاد.. وناد. كيف يظل نظام الاغتراف علي هذا النحو من الجهل و»الاستعباط».. وما هذه الأرقام »الخزعبلية» التي تزيد وتتصاعد كل يوم لشراء لاعب »نص لبة».. في ظل أزمة اقتصادية يعاني منها المواطن الذي ينبغي عليه أن يصبر ويتحمل .. أما حضرة اللاعب، و»الباشا» وكيله.. والسماسرة »النصب» فالابواب مفتوحة أمامهم لان يملأوا جيوبهم بالاونطة والفهلوة. العملية »سايبة».. ولا أحد يتحرك.. بدعوي أنه »السوق».. أي سوق؟. كثير من الالعاب الفردية التي تحقق بطولات وانجازات يكون لأولياء الأمور دور مهم، يدفعون فيه ثمنا باهظا من الوقت والمال.. وأحيانا »مايكونش عاجب». استراتيجية الدولة للرياضة.. يجب أن تشهد تحولا رهيبا في الفكر والأداء، لأن البطل الذي سيخرج إلي النور يجب أن ينطلق من قاعدة لها أصول علمية وفنية، حتي يستمر ويظهر غيره.. أما النماذج الفردية التي تتألق بالصدفة.. فهذا ليس قياساً. شروط كوبر الإعجازية للتجديد مع منتخب مصر.. تشير إلي أن الرجل »بيتلكك» وأخذ قراره.. »الخلعون».. ولا مؤاخذة!