محمد عبدالوهاب معركة طرابلس تقترب من الحسم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر سيطر علي معسكر اليرموك أكبر معسكرات المليشيات جنوبطرابلس التي تنشر الإرهاب في غرب البلاد منذ 8سنوات وليس سراً خطورة الدورين القطري والتركي في إشعال نيران المعركة واستمرار تصدير الإرهاب إلي الداخل الليبي ودعمها بالسلاح ومع اقتراب حسم المعركة بدأت تظهر إلي العلن المؤامرات القطرية التركية ولعل نشر جيش حفتر مقاطع صوتية لمقاتلين أجانب يتحدثون الإنجليزية مع مقاتلين ليبيين يؤكد وجود دعم خارجي بالسلاح والمرتزقة للجماعات المتطرفة التي تقاتل الجيش الليبي في طرابلس والتقارير الاستخباراتية كشفت وقوف تركيا وراء تصديرهم من سوريا مباشرة وفتحت حدودها للدواعش وبتمويل قطري الي ليبيا. معركة بالوكالة في ليبيا بعد ظهور أسلحة لا تمتلكها إلا دول وليس ميليشيات مرتزقة وظهور طائرات بدون طيار في سماء ليبيا قال جيش حفتر أن تركيا سلمتها إلي ميليشيات مصراتة والجماعات الإرهابية بهدف تصوير مواقع الجيش الليبي وتزويد الإرهابيين بمعلومات عن قواته طرابلس عاصمة ليبية والجيش ليبي وطني وليس مرتزقة ولا جيشاً غازياً يمكنك الاختلاف مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش ولكن لا يمكنك تشويه الجيش الليبي ووصفه بالغزاة من البحر فجيش حفتر لم يدخل طرابلس غازياً من البحر بل دخلها ليحررها برجاله الوطنيين العاصمة أسيرة الميليشيات لثماني سنوات عجاف توحشت فيها الميليشيات مارست ابتزازا للشعب والحكومات المتعاقبة منذ الأيام الأولي لثورة فبراير 2011 التي انتهت بالفوضي وانتشار السلاح وكانت المليشيات تتحرك بأوامر من الخارج من البغدادي والظواهري والمرشد ميليشيات التآمر والاعتداء علي الجيش الليبي وبالطبع ابحث عن تركيا وقطر لدرجة أنها اختطفت رئيس الحكومة زيدان واعتقلت رئيس المؤتمر الوطني »البرلمان» من فراشه. لقد بات واضحاً للعالم أن هناك هدفاً أبعد من ليبيا نفسها لانقرة والدوحة وهو اختراق افريقيا وترسيخ وجود داعش بها ومثلما فعلا بسوريا والعراق وتمويلهم الارهاب في سيناء في مواجهة جيشنا الوطني الذي يؤمن بأن الأرض كالعرض لا تفريط فيها وهي عقيدة لاتعرفها انقرة والدوحة.