جير بيدرسون المبعوث الدولي إلي سوريا فى جلسة الأممالمتحدة »صور من رويترز« أفادت أنباء متواترة من سورياوالأردن أن تحضيرات الجيش العربي السوري لمعركة إدلب، وذلك من خلال إرسال تعزيزات عسكرية إلي ريف محافظة إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، وفقا لصحيفة الوطن السورية، كما أكّدت مصادر محلية في الأردن المجاور لسوريا، أن حشوداً عسكرية سورية تستعد للزحف إلي »المنطقة منزوعة السلاح» المحددة في »اتفاق إدلب». وفي الوقت نفسه، دعا جير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلي سوريا، كل من روسياوتركيا للحفاظ علي نظام وقف إطلاق النار في إدلب.. وقال بيدرسون في جلسة بالأممالمتحدة اليوم: »ندعو تركياوروسيا إلي مواصلة الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، وكذلك تعزيز الدوريات في المنطقة، ونحن نعتبر هذا مهماً». وأشار المبعوث إلي أن هيئة تحرير الشام، المقربة من تنظيم »القاعدة»، الإرهابي، نفذت هجمات علي المواقع الحكومية، وكذلك علي المدنيين، وقامت السلطات السورية بالرد علي هذه الهجمات في محافظة إدلب. وأضاف بيدرسون: » أدي ذلك إلي إصابة العديد من المدنيين، وكذلك للمزيد من نزوح السكان».. وفي سياق آخر، أكّد بيدرسون قُرب التوصّل لاتّفاق علي تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، تمهّد الطريق لحلّ سياسي، قد ينهي الحرب الأهلية المستعرة منذ 2011. وبحسب خطة الاممالمتحدة، فاللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، يجب أن تتضمن 150 عضواً، 50 منهم تختارهم الحكومة، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.. ولم يتم الاتفاق بعد علي الأسماء في اللائحة الثالثة التي تثير خلافات بين دمشقوالأممالمتحدة، إلا أنّ الأممالمتحدة تقول إنّه يتعيّن تغيير ستة أسماء فقط علي هذه اللائحة.