رمزي يرد علي السؤال المكرر:لم نحدد القوام الأساسي للمنتخب والباب مفتوح للجميع

وديتان للفراعنة لتحقيق التجانس.. والجمهور يداعمنا

مواجهة المنتخب أمام تونس في تصفيات كأس الامم كانت اصعب المحطات فى عهد أجيرى
في الشارع الرياضي لا صوت يعلو فوق استعدادات المنتخب لأمم أفريقيا 2019 والتي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو حتي 19 يوليو فالجميع يتحدث عن اختيارات المكسيكي أجيري المدير الفني.
وأكد هاني رمزي المدرب العام أن المدير الفني للفراعنة، استقر علي 90% من قوام الفريق في القائمة النهائية التي ستشارك في كأس الأمم الأفريقية 2019.
وقال رمزي في تصريحات خاصة ل»‬الأخبار» إن المباراتين الوديتين التي سيخوضهما الفراعنة مع تنزانيا وغينيا ستحددان بصورة كبيرة القوام الأساسي للفراعنة في الكان 2019 مؤكدا ثقته الكبيرة في تتويج الفراعنة بكأس الأمم خاصة وأن الجمهور سيكون داعما كبيرا للاعبين في البطولة.
وكشف أن الخواجة يستهدف الوصول لأعلي درجة من التجانس قبل بداية البطولة، وهذا سبب خوضهم مباراتين أمام تنزانيا وغينيا قبل أيام من انطلاق الكان. وكشف رمزي أنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية بعد شهرين، وبالتالي عندما نري عناصر جديدة تستحق الانضمام وتمثيل الفراعنة في أكبر حدث رياضي داخل القارة السمراء، وليس معني أن اللاعبين المستبعدين من معسكر مارس الماضي سيكونون خارج بطولة كأس الأمم بل باب المنتخب مفتوح للجميع. وتابع أن الجهاز الفني يريد منح الفرصة للشباب وتحضير اللاعبين للفترة المقبلة حتي لو لم يتم اختيارها ضمن القائمة النهائية لكأس الأمم حتي يكتسبوا الخبرات وأجواء المعايشة في المعسكرات.
وقال إنه في الماضي كان ينقصهم التحضير للمستقبل، رغم أن أجيري صرح من قبل أن هؤلاء اللاعبين قد يكون لهم دور إذا أثبتوا وجودهم وأظهروا شخصية اللاعب الدولي المصري فنيًا وبدنيًا.
وكان أحمد ناجي مدرب حراس المرمي قد أكد أنه لم يحسم قراره بشأن الحارس الذي يشارك في كأس الأمم الأفريقية مدافعاً عن عرين الفراعنة.
وقال ناجي إن حراس مصر علي أعلي مستوي، وإنه يتوقع منهم أداء رائعا في كأس الأمم الأفريقية، لكنه لم يحدد حتي الآن الحارس الذي سيكون أساسياً. عن الاختيارات قال مدرب حراس المرمي إن الجهاز الفني سيرسل قائمة أولية للاتحاد الأفريقي تضم 30 لاعباً، ثم يتم التقليص إلي 23 لاعباً هم الذين سيدافعون عن القميص المصري في البطولة.
يذكر أن المنتخب يقع في المجموعة الأولي التي تضم منتخبات زيمبابوي والكونغو وأوغندا.