في 25 إبريل عام 1982 تم رفع علم مصر الغالي فوق جميع أراضي سيناء المحررة بعد جلاء آخر محتل اسرائيلي منها هذه الذكري الغالية التي نحتفل بها هذه الايام.. صنعها أبناء مصر العظماء من شباب وقادة مصر بجيش مصر العظيم بجهد شاق ودماء غالية نزفها شهداؤنا علي كل جزء من سيناء منذ إحتلالها نكسة 1967 فلم نهدأ خضنا حرب الأستنزاف حتي لا ينام الإسرائيليون مطمئنون.. حتي جاء السادات العظيم وبدهاء خطير.. وخطط سرية لتدريب جيوشنا.. وخاصة حرب 1973 ليكون أول إنتصار حقيقي يحققه جيش مصر علي جيش إسرائيل ومن ورائه جميع مصانع السلاح بامريكا العظمي. وخاض السادات وجيشنا الباسل مفاوضات السلام من موقع القائد المنتصر حتي قتلوه يوم فرحه في أكتوبر 1981 وأكمل رجاله بجيش مصر المسيره حتي رفعنا علم التحرير الكامل بعد موت السادات بعام في 25 ابريل هذه المسيرة المشرفه لأهم إنتصار عسكري يحققه جيش مصر العظيم.. صنعها بالفعل دماء شهداء مصر علي أرض سيناء من أصغر جندي حتي القاده العظام وأمير الشهداء الزعيم السادات. فالمجد لهذه الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار الذين صنعوا هذه المعجزة التي نحتفل بها منذ عام 1982 ولأن سيناء مهد الأنبياء.. وعلي جبالها الطاهرة تجلي رب العرش العظيم من ملكوته الأعلي علي كليم الله موسي عليه السلام. فإن ابناءنا من شباب مصر الطاهر بالجيش والشرطة يكملون تطهير سيناء حاليا من شياطين الإرهاب المتربصين بسيناء منذ سنوات.. وربما لا يصدق بني إسرائيل وجيوشهم وما ورائهم من جيوش وأطماع الغرب إن أهل مصر وجيشها وشعبها في رباط ليوم الدين من أجل الحفاظ علي كل شبر بهذه الأرض الطاهرة وجميعنا بيقين مجرد.. مشاريع شهداء.