بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلي للقوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بالذكري السابعة والثلاثين لتحرير سيناء. وقال وزير الداخلية في برقية: يُسعدني وهيئة الشرطة، فى مناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء، أن نبعث لسيادتكم بأصدق التهانى مقرونة بأطيب الأمنيات، بموفور الصحة ودوام التوفيق. وأضاف وزير الداخلية: سيادة الرئيس .. ستبقى بعون من الله راية الوطن المفدى خفاقة تعلن بجلاء، أن سيادة الدولة المصرية على كامل حدودها، أمرُ لا يقبل التهاون ومن أجله تهون التضحيات، وهى حقيقةٌ جسدها تاريخ شعب عظيم قدم على مر العصور أروع الأمثلة فى التضحية والعطاء والفداء، واليوم يُبهر العالم بعزمه على مواجهة التحديات، لدفع مسيرة العمل الوطنى بقيادتكم الحكيمة نحو التنمية والتقدم والرخاء.. نسأل الله العلى القدير، أن يبارك جهود سيادتكم، ويسدد خطاكم وأن يعيد هذه المناسبة الغالية، على الأمة المصرية بكل الخير والإزدهار والنماء. كما بعث السيدوزير الداخلية، برقية تهنئة للسيد الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، جاء بها: بكل معانى التقدير والاعتزاز، يطيب لى وهيئة الشرطة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء، أن نبعث لسيادتكم والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود، بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات. وأضاف: ستظل تلك الذكرى الغالية محفورة فى وجدان الأمة، تجسد للأجيال المتعاقبة ملحمة كفاح، امتزج فيها إيمان شعب عظيم مع إرادة الأبطال، ليسطر التاريخ بأحرفٍ من نور بطولات وتضحيات، رجال صدقوا الله عهداً فأوفاهم بالنصر وعداً.. عاشت القوات المسلحة، درعاً وسيفاً للوطن، حفظ الله أبطالها ورحم شهدائها، وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يحدوها التقدم والرخاء. كما بعث وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، جاء بها: يسعدنى وهيئة الشرطة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء، أن نبعث لسيادتكم والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود عن صادق الأمنيات، بدوام السداد والتوفيق. وأضاف: إنها ذكرى تترسخ فى ظلالها بقلوب الشعب المصرى، كيف كانت ومازالت القوات المسلحة المصرية الباسلة، عريناً للأبطال ومهداً للتضحيات تزدان هامات رجالها بمصريتهم وبتاريخ زاخر يشهد على ريادتهم.. حفظ الله مصرنا الغالية آمنة مطمئنة، ولتبقى جيشاً وشرطة وشعباً فى رباط إلى يوم الدين.