قال أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية إن هناك تعاون كبير مع الجانب الروسى خلال الفترة الراهنة، موضحا أن الجانب الروسى يعمل على رفع القدرات الفنية للمهندسين المصريين العاملين في محطة الضبعة النووية، موضحا أنه تم تدريب أكثر من 2000 مهندس مصري فى روسيا خلال الفترة الماضية ، فى إطار الشراكة الفاعلة مع الجانب الروسى ، لافتا إلى أن التعاون موسكو يمتد لأكثر من 50 عاما. وأشار الوكيل خلال جلسة بعنوان تطوير البنية التحتية النووية، إلى أن وزارة الكهرباء المصرية ، تحرص على رفع كفاءة العاملين بها وتدعم قدراتهم من خلال برامج تدريبية مع العديد من الدول المتقدمة مثل روسيا والولايات المتحدةالأمريكية، وعدد من الدول الأخرى من أجل مواكبة التطور التكنولوجي السريع فى هذه الدول والاستفادة من تجاربها الناجحة. القدرات البشرية للمهندسين المصرينن والكفاءات الفنية مع الدول المتقدمة مثل روسيا والولايات المتحدة. وأوضح الوكيل ان المشروعات النووية لها طبيعة خاصة، وفى مشروع الضبعة النووى يتم التنفيذ من خلال ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى هى المرحلة التحضيرية لما قبل الإنشاء، ومدتها حوالى عامين ونصف العام، وبدأت من ديسمبر 2017 وهى المرحلة التى يمر بها المشروع الآن، وتشتمل على الأنشطة والأعمال الخاصة بالتصميم واستصدار الأذون والتراخيص واستكمال مرافق البنية التحتية، وإعداد التجهيزات اللازمة للبدء فى إنشاء المحطة، وتشمل عقد الاجتماعات الفنية بين فريقى المشروع من الجانبين المصرى والروسى، وتبادل الوثائق الفنية وتنفيذ التزامات التعاقد وفق الجدول الزمنى المتفق عليه، وكذلك متابعة إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات الأمنية للخبراء والأجهزة والمعدات اللازمة لأعمال المسح الهندسى، وعمل بصمة كاملة للموقع وصور لقاع البحر وقياس الزلازل. المرحلة الثانية هى مرحلة الإنشاء ومدتها خمسة أعوام ونصف العام، وتبدأ بعد الحصول على إذن الإنشاء، وتشمل جميع الأعمال الخاصة بالإنشاءات والتركيبات والتدريب والتجهيز لبدء اختبارات التشغيل، أما المرحلة الثالثة، وهى مرحلة الاختبارات وتبدأ بعد الحصول على إذن إجراء اختبارات ما قبل التشغيل وحتى التسليم الابتدائى للوحدة، والحصول على ترخيص تشغيل المحطة ومدتها عام تقريبا.