أعضاء الحركة المدنية بالرغم من مناداة الحركة المدنية بترسيخ دور المرأة بالمجتمع المصري، واستجابة الدولة بتحديد كوتة للمرأة فى مجلس النواب بنسبة 25 %، إلا أن الحركة فاجأت جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية بمطالبتها بتخفيض كوتة المرأة، بتعليمات من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية وفي تناقض واضح لمبادئهم. وأصبحت الحركة المدنية وجماعة الإخوان الإرهابية وجهان لعملة واحدة. وقال مصدر مطلع بالحركة، إن هناك تواصل من أعضاء بالحركة مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج، ويؤكد ذلك ظهور أعضاء فى قنواتهم المعادية للوطن، مشيرًا إلى أن قنوات الجماعة تدفع ألف دولار عن كل مداخلة فى برامجها. والسؤال الآن: كيف تدعي الحركة المدنية الوطنية، وتتواصل مع أعداء الوطن بالخارج؟ وكيف يدعون أنهم ضد جماعة الإخوان ويتواصلون مع قياداتها، ويظهرون على قنواتها؟. وبرغم إدعاء أعضاء الحركة المدنية أنهم من أنصار تطبيق القانون والدستور، فإنهم على النقيض تمامًا يعتمدون على أطراف خارجية تدعو للتمييز والعنصرية، كما يلجأون كعادتهم للاستقواء بالخارج. وفى الوقت الذى تدعى فيه الحركة مقاطعتها لقنوات جماعة "الإخوان" الإرهابية، يظهر خالد داوود القيادي بالحركة بشكل مكثف في المنابر الإعلامية الإخوانية، وعلى رأسها قناة "العربي" بلندن، في الوقت الذي تستضيف فيه بريطانيا عددًا كبيرًا من القيادات الهاربة، بما لا يدع مجالًا للشك بوجود علاقة وثيقة بين الحركة وجماعة الإخوان الإرهابية، وأنهما ليسا سوى وجهين لعملة واحدة.