تعددت البلاغات أمام مساعد وزير الداخلية لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالنصب والابتزاز علي الانترنت، وتحديدا عبر صفحات استغلها القائمون عليها فى النصب على المواطنين، وتم تكثيف الجهود التي أسفرت عن ضبط 73 متهما ارتكبوا وقائع ابتزاز مادي ونصب على المواطنين عبر الانترنت .. نعرض بعضها فى السطور التالية. ذكاء "ريم" لم يبلغ بعد عامه الرابع والعشرين، تراوده طموحاته إلى المال، ويسيطرعليه حب الجنس ايضا. وفى سبيل الجمع بين الشهوتين، المال والجنس، رأى أن الطريق إليهما يكمن فى الإبتزاز، لذلك عمد إلى استخدام هذا الإسلوب، مستخدما بعض البرامج الخاصة التى من شأنها أختراق الأجهزة، يتواصل مع الفتاة ويطلب منها صورا خاصة أو مال فى سبيل عدم نشر تلك الصور على مواقع التواصل الإجتماعى. بدأ استخدم بعض البرامج التى من شأنها أختراق الحسابات الموجودة على تطبيق الواتس آب، وتحصل من خلالها على أرقام ضحاياه، حتى يصل بطريقته الى بعض الصور الخاصة الموجودة على الهاتف، ثم يبدأ فى التحدث مع ضحاياه عارضا عليهم ما توصل إليه، ويطلب منهم فى مقابل عدم نشرها مبالغ مالية، وفى أحيان كثيرة كانت طلباته غير مادية، فإن استهوت إحدى ضحاياه غريزته الحيوانية يطلب منها تصوير نفسها عارية وإرسالها له، وإن اعترضت ستجد من الفضيحة ما لا تنساها أبد الدهر. وحتى لا يتم العثور عليه بسهولة، كان يتخذ احتياطاته، ويستخدم أكثر من تطبيق بهدف إنشاء وتمرير أرقام هواتف محمولة دولية وهمية تستعمل فى تطبيقات المحادثات المختلفة بغرض صعوبة رصده أو التوصل إليه. ووصل عدد ضحاياه إلى أكثر من 1000 حالة، مارس معهم أسلوبه القذر، واتبعوه خوفاً من فضحهم. ولأن المجرم لا يفلت بفعلته مهما بلغ ذكاؤه، وضع الله أمامه فتاة شابة تدعى "ريم .م.ع" التى تسكن فى منطقة المرج، واستطاعت بعد أن بدأ يراسلها ويهددها أن تسجل ما يدور بينهما، وذهبت بما معها من تسجيلات وأحاديث قدمت بها بلاغ إلى الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات. عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن البحيرة تم إستهداف المذكور وضبطه بمحل إقامته ، وبالتفتيش تبين قيامه بإستخدام برامج إختراق ، وإستيلائه من خلالها على (1003) حساب لأشخاص آخرين عبر موقع "فيس بوك" وبمواجهة المتهم المذكور إعترف بإرتكاب الواقعة وعديد من الوقائع المماثلة، وذلك بغرض إبتزاز أصحاب تلك الحسابات للإستفادة منهم مادياً. ابتزاز سيدة وشخص على الفيس بوك وضبطت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ، شخص، لقيامه بابتزاز مواطنة، على موقع الفيس بوك، من خلال صور شخصية تحصل عليها من هاتف قديم قامت ببيعه، وآخر حاول مساومة مواطن لإعادة حاسب آلي سرقه منه. تمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات من ضبط، مصطفى ع. ا، مواليد 1977، مقيم بدائرة مركز شرطة أبوالمطامير، بنطاق محافظة البحيرة، لقيامه بابتزاز إحدى المواطنات، مقيمة بمحافظة البحيرة، وذلك من خلال إرسال رسائل تتضمن صور لها عبر صفحتها على موقع فيس بوك، وعبر تطبيق واتس آب، والتى تحصل عليها من خلال شرائه هاتف محمول منذ فترة، وقيامه باستخدام أحد برامج استعادة الملفات المحذوفة، وتمكن من استعادتها ومنها الصور المشار إليها، وذلك عقب بيع الشاكية للهاتف المشار إليه، وقد ضبط وبحوزته هاتفين محمولين ، بفحصهما تبين أنهما المستخدمان فى إرتكاب الواقعة.. بمواجهته أقر بإرتكابه الواقعةعلى النحو المشار إليه. كما تبلغ لفرع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بشرق الدلتا من، السيد .ع.س، مواليد 1974 "صاحب صالة ألعاب رياضية"، مقيم بدائرة مركز شرطة دكرنس بنطاق مديرية أمن الدقهلية، بتضرره من صاحب أحد الحسابات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، لقيامه بإرسال رسائل للحساب الخاص به تتضمن عبارات تهديد وإبتزاز بطلب مبالغ مالية مقابل إسترداد جهاز حاسب آلى سُرق منه منذ فتره، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال واقعة السرقة، بالبحث والتحرى تبين أن مرتكب الواقعة المدعو / حمدى .ح.م "طالب" - مقيم بدائرة مركز شرطة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. وبتقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية، تم استهداف المذكور وضبطه بمحل إقامته، وبالفحص تم ضبط هاتف المحمول المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبفحصه تبين وجود الرسائل المُشار إليها، وضبط جهاز "اللاب توب" المبلغ بسرقته. بمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة، وأقر بقيامه أثناء تردده على منزل الشاكى، لوجود صلة قرابة بينهما، بالإستيلاء على الجهاز المُشار إليه وذلك لوجود خلافات بينهما، وقيامه بإبتزازه بغرض الإستفادة منه مادياً، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.