قتل مسعف فلسطيني بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلى خلال مواجهات فى مخيم الدهيشة للاجئين بالضفة الغربيةالمحتلة. وقالت جمعية الإغاثة الطبية إن الشاب »ساجد مزهر (17 عاما)« قتل بينما كان يحاول إسعاف شاب آخر أصيب برصاص الاحتلال. وأدان وزير الصحة الفلسطينى جواد عواد قتل الاحتلال لمزهر، معتبرا ذلك بأنه «جريمة حرب». واعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا فى مناطق متفرقة بالضفة. وقد تجددت أعمال القتال بين حركة حماس فى قطاع غزة وإسرائيل وإن كان القصف المتبادل هذه المرة أقل حدة من مواجهات سابقة هذا الأسبوع بعد سقوط صاروخ من القطاع على تل أبيب وإصابة 7 إسرائيليين. وأطلق نشطاء فلسطينيون 3 صواريخ جديدة على الأقل من القطاع على إسرائيل مساء أمس الأول ليشن طيران الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس عدة ضربات جوية على غزة والتى كسرت هدوء حذر جاء بعد يوم عنيف من المواجهات بين الطرفين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» قد هدد بأن تل أبيب تحتفظ بحق توجيه ضربات أخرى قبل أن تحشد القوات الإسرائيلية دباباتها عند حدود القطاع. ودوت صافرات الإنذار على الجانب الإسرائيلى بعد إطلاق أحد الصواريخ الثلاثة والذى أصاب منطقة قرب عسقلان. وأعلن جيش الاحتلال أنه رد على الهجوم، بقصف عدة أهداف ومواقع فى رفح وخان يونس بينها مجمع عسكرى ومصنع أسلحة لحماس فى غزة. وقالت حركتا حماس والجهاد الإسلامى إن صاروخ عسقلان كان نتيجة عمل فردي، مؤكدة التزام مختلف الفصائل بالهدوء. وكانت وساطة مصرية قد نجحت فى التوصل لوقف إطلاق النار بعدما شنت طائرات إسرائيلية عشرات الغارات على القطاع الاثنين الماضى ردا على أعمق هجوم صاروخى فى تل أبيب منذ 5 سنوات. وردت الفصائل بإطلاق عشرات الصواريخ على الدولة العبرية.. ومن ناحية أخرى طالب مجلس النواب الأردنى الحكومة بإلغاء اتفاق أبرم مع اسرائيل عام 2016 لتزويد المملكة بالغاز قيمته 10 مليارات دولار، ردا على الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية فى مدينة القدسالمحتلة.