علي معلول كان أبرز نجوم منتخب تونس فى الفوز الكبير على »اى سواتينى« إقبال جماهيري ضعيف في الجزائر .. وفرحة بوركينا لم تكتمل تواصل اليوم منتخبات أفريقيا منافساتها المشتعلة بحثا عن اقتناص تذكرة التأهل لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم كان 2019 المقرر إقامتها في مصر شهري يونيو ويوليو القادمين.. وذلك بإقامة 7 مباريات ضمن لقاءات الجولة اﻷخيرة بالتصفيات ويلتقي زيمبابوي مع الكونغو وكاب فيردي مع ليسوتو ويستضيف جمهورية الكونغو الديمقراطية منافسه ليبيريا الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرةوبنين مع توجو وتنزانيا مع أوغندا الساعة الخامسة مساء وليبيا مع جنوب افريقيا الساعة السابعة مساء. وارتفع عدد المتأهلين إلي 14 منتخبا قبل منافسات أمس ضمنوا الصعود إلي نهائيات أفريقيا وهي منتخبات: مصر الدولة المستضيفة وتونس والسنغال ومدغشقر والمغرب والكاميرون ومالي والجزائرونيجيرياوغينيا وكوت ديفوار وأنجولا وموريتانياوأوغندا. واختتم المنتخب التونسي مشواره، في تصفيات، بالفوز علي ضيفه اي سواتيني (4- صفر، وبذلك، رفع »نسور قرطاج» رصيده في المجموعة العاشرة إلي 15 نقطة، بينما بقيت إسواتيني في المركز الأخير، بنقطة وحيدة. ورغم عدم أهمية اللقاء في حسابات التصفيات، دخل أصحاب الأرض المباراة بقوة، ففي الدقيقة 12 حاول أنيس البدري، لكن كرته مرت فوق المرمي بقليل.. وواصل »نسور قرطاج» البحث عن الهدف الأول، الذي توصلوا إليه في الدقيقة 21، عن طريق صيام بن يوسف، الذي تلقي إمدادا دقيقا من أيمن بن محمد، ليسكن الكرة بضربة رأسية في الشباك. وكاد نعيم السليتي أن يمضي الهدف الثاني، في الدقيقة 29، لكن تصويبته تصدي لها الحارس، الذي فشل في إبعاد تصويبة أنيس البدري، في الدقيقة 33، بعد عمل كبير من طه ياسين الخنيسي، لتصبح النتيجة 2- صفر. وفي الدقيقة 53، أرسل وجدي كشريدة الكرة إلي السليتي، ليسدد بقوة في الشباك.. وإثر ركلة حرة نفذها علي معلول، ينجح ياسين مرياح في الدقيقة 61، في مغالطة الحارس بتصويبة رأسية، مسجلا الهدف الرابع لأصحاب الأرض.. وفي الدقيقة 63، وزع أمين بن عمر في عمق دفاع إسواتيني، حيث مهد السليتي في اتجاه المساكني، الذي بلمسة واحدة أسكن الكرة الشباك، لكن الحكم البوروندي رفض الهدف بداعي التسلل.. وبعد الرباعية، أجري المدير الفني لمنتخب تونس، آلان جيريس، 3 تغييرات، حيث أقحم محمد دراجر مكان أيمن بن محمد، وسيف الخاوي بدلًا من أنيس البدري، وبسام الصرارفي مكان نعيم السليتي.. وفي الدقيقة 88، رفض الحكم الإعلان عن ركلة جزاء لتونس، بعد التحام بين الحارس ويوسف المساكني.. وأصيب الحارس البديل ل »اي سواتيني» في الدقائق الأخيرة، ليغادر الميدان، وبما أن مدربه كان قد استنفد كل التغييرات، فقد حرس شباك الفريق في الوقت بدل الضائع، اللاعب مفانزيل. ومن جانبه اكتفي المنتخب الجزائري، بتحقيق تعادل مفاجئ أمام ضيفه منتخب جامبيا، بنتيجة 1-1 ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات.. وافتتح متوسط ميدان الخضر، مهدي عبيد، التهديف في الدقيقة 42، قبل أن ينجح دانسو في تعديل النتيجة لجامبيا في الدقيقة الأولي من الوقت المحتسب بدلا من الضائع وسجل بلماضي أول تعثر له مع المنتخب الجزائري، بملعب مصطفي تشاكر، بعد أن فاز من قبل أمام منتخب بنين بنتيجة هدفين دون رد.. وتعتبر المباراة هي رقم 34، للمنتخب الجزائري بملعب مصطفي تشاكر، حيث سجل الخضر 5 تعادلات علي هذا الملعب مقابل 29 انتصارًا. وشهدت مباراة الجزائر وجامبيا، أضعف حضور جماهيري منذ مدة طويلة، جدير بالذكر أن بلماضي أجري عدة تغييرات علي مستوي التشكيلة الأساسية. وتعادل منتخب المغرب سلبيًا مع مضيفه مالاوي، بملعب كاموزو، وبذلك، رفع أسود الأطلس رصيدهم إلي 11 نقطة، في صدارة المجموعة الثانية، بفارق 3 نقاط أمام الكاميرون، صاحبة الوصافة، بينما ظلت مالاوي في المركز الأخير ب5 نقاط. واعتمد هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، بشكل كبير علي البدلاء والوجوه الجديدة، في هذه المباراة.. وكانت أولي الفرص الحقيقية للتسجيل من منتخب مالاوي، بانفراد ضائع في الدقيقة 16.. وجاء رد فعل المنتخب المغربي قويا، عندما أعلنت الدقيقة 22 عن فرصة خطيرة، بعد تمريرة لأسامة الإدريسي ورأسية قوية لحدراف، لكن الحارس أجوبي تدخل بنجاح.. وعاد نفس اللاعب ليهدد مرمي مالاوي، عندما حصل علي الكرة في مربع العمليات، لكن تسديدته ذهبت فوق المرمي. وسقط المنتخب الموريتاني في فخ الهزيمة أمام مضيفه البوركينابي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت المنتخبين، علي الملعب الرئيسي بالعاصمة واجادوجو، ودخل الفريق الموريتاني اللقاء بطريقة أقرب إلي الدفاع، خوفا من مفاجآت قد تأتي من أصحاب الأرض الباحثين عن فوز ينعش أمالهم، خاصة مع تواجد لاعبين كبار ينشطون في دوريات أوروبية. غير أن الحذر الموريتاني لم يمنع الفريق البوركينابي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 19، عن طريق بيرتان تراوري، وهي النتيجة التي انتهي عليها الشوط الأول، بالرغم من الضغط الخيول لتعزيزها، وتراجع لاعبي موريتانيا للخلف. وفي الشوط الثاني، أجري كوريتان مارتينز مدرب موريتانيا، بعض التغييرات، من بينها دخول مهاجم مستقبل قابس التونسي مولاي أحمد خليل، العائد من الإصابة، وكذلك مامادو نياس مهاجم السلام زغرتا اللبناني، وهو ما أعطي دفعة نسبية لخط هجوم المرابطون، لكنه لم يأتِ بهدف التعادل.. لتنتهي المباراة بفوز مستحق لبوركينافاسو، لم يشفع للخيول لحصد بطاقة التأهل إلي الكان، بعد فوز أنجولا المثير خارج الديار علي بوتسوانا، بهدف دون رد، ليلحق بمنتخب موريتانيا، المتأهل سلفا إلي نهائيات البطولة لأول مرة في تاريخه. وفشل منتخب بوركينا فاسو في التأهل إلي البطولة، عقب إنهاء مشوار التصفيات في المركز الثالث برصيد 10 نقاط، فيما تذيل منتخب بوتسوانا ترتيب المجموعة برصيد نقطة وحيدة وبذلك لم تكتمل فرحة بوركينا فاسو الذي فاز ولم يصعد. وعلي جانب آخر تعرض منتخب السودان لخسارة قاسية أمام ضيفه، غينيا الاستوائية، بنتيجة (1/4)، واختتم منتخب نيجيريا مشواره، بالفوز علي ضيفه سيشل 3/ 1 وتقدم منتخب نيجيريا .