في احتفالية مصر الخير بتكريم الأمهات الغارمات.. محجوب : أقمنا 206 مشروعات وتم فك كرب 68 ألف غارم وغارمة

وزيرة التضامن حريصون علي دعم المؤسسات الأهلية ونوجه التحية لكل سيدة مصرية

نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية تحت شعار "المرأة من كفاح لنجاح"، لتكريم الأمهات الغارمات الأكثر استحقاقا، والإعلان عن الأمهات المثاليات، كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات وبعض المؤسسات الصحفية من بينها جريدة "الأخبار المسائي" بتكريم الزميلة أسماء السروجي، لدور الجريدة في خدمة المجتمع المدني. والزميل حسني ميلاد من الاخبار
بحضور محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير، وسهير عوض مدير برنامج الغارمين، والفنانة ليلي علوي، والفنان مصطفي شعبان، وطلعت عبد القوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، وممثلين عن وزارات الداخلية والتضامن الاجتماعي والهجرة ومحافظ الجيزة.
من جانبه قال محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر، إنه خلال 12 عاما فقط من عمر مؤسسة مصر الخير، أصبحت أكبر مؤسسة أهلية تنموية في مصر، ولديها 206 مشروعات، أحدهم مشروع الغارمين.
وأضاف محسن محجوب، أنه منذ إطلاق برنامج الغارمين، تم فك 68 الف غارم وغارمة من السجون المصرية، وتم إقامة مشروعات لبعضهم، موضحاً أن قرية واحدة وهي قرية ابيس بمحافظة الإسكندرية، كانت تضم 173 غارم وغارمة وتمولك كربهم، وتم إقامة مصنع للسجاد اليدوي لهم.
ودعا أمين الصندوق ، شركاء مؤسسة مصر الخير و أعمال الخير إلي العمل علي إخراج القانون الذي أعدتها المؤسسة بالتعاون مع المستشار سامح عبدالله الرئيس بمحكمة الاستئناف وتم تقديمه لمجلس النواب لاستبدال العمل بعقوبة الحبس الغارمين، ليكون الحكم علي الغارم العمل في احد المشروعات، وليس السجن، وخصوصا أن معظم الغارمين من السيدات، لحماية الأسرة المصرية، لأنه في حالة سجنها الغارمة يحدث تشرد الأسرة بأكملها لانها هي عمود البيت.
وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقاتها نيابة عنها منال حنفي مدير عام شئون المرأة بالوزارة، إن الحكومة المصرية تدعم وتتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية من أجل تنمية المجتمع المصري.
وأضافت : حريصون علي العمل مع كل الجمعيات، و علي رأسها مصر الخير لأنها هي مؤسسة رائدة تتنيي القضايا المجتمعية، ولديها حس عالي بقضايا التنمية وتعمل بفكر متطور، ونشكر كل المساعي الاجتماعية".
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي التحية لكل سيدة مصرية، وكذلك للغارمين موضحة أن كل ست غارمة هي ست قوية طالما قادرة أن تصلح من شأنها وتقدم الخير لأسرتها ومجتمعها.
ووجه اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه لمياء أحمد عبد القادر نائب محافظ الجيزة، موضحا أن هناك تعاون مستمر مع مصر الخير تلك المؤسسة العريقة، وهناك استجابة فورية لكل الحالات التي يتم إرسالها لها وتعاون في إقامة المشروعات، قائلا : المؤسسة لها أيادي بيضاء في كل المحافظة.
من ناحيتها قدمت النجمة الفنانة ليلي علوي، التحية لكل أم ولكل سيدة مصرية، موضحة أن الأم هي اهم ما في الحياة فهي قيمة كبيرة جدا، وهي أساس لكل أسرة.
وأضافت النجمة ليلي علوي:" أن كل أم همها تربية وتعليم أبناءها أفضل وأحسن تربية، وانقاذهم من أي خطر، فتحية كبيرة لكل أم".
ووجهت ليلي علوي التحية لمؤسسة مصر الخير التي دائما سباقة في عمل الخير ومد يد العون للمحتاجين، فهي تعمل الكثير من أجل مصر وشعبها، فمصر الخير إسم علي مسمي، وهي تولي أهمية كبيرة بكل قضايا الوطن ومشكلاته وتعمل علي مشكلات الجهل والفقر والمرض، وفي النهاية أيدينا كلنا مع بعض علشان مصر".
وقال طلعت عبد القوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، إنه نيابة عن ملايين المواطنين يتوجه بالشكر والتقدير إلي مؤسسة مصر الخير، تلك المؤسسة المحترمة والعريقة والتي ولدت عملاقة، بداية من الدكتور وعلي جمعة رئيس مجلس الأمناء، مرور بكل العاملين الذي يعملون في صمت.
وأضاف :" مفيش بيت مصري إلا وتعامل بشكل أو آخر مع مصر الخير واستفاد من الخدمات التي تقدمها وفي شتي مجالات الحياة، وكل محافظات مصر استفادت من مؤسسة عمرها 12 عاما فقط أكثر من مؤسسات لها أكثر من 100سنة.
من ناحيتها قالت رسمية سيد عفيفي الام الغارمة المثالية لهذا العام، : أشكر مصر الخير علي وقفها جنبي، في أزمتي التي تخل فيها الجميع عني حتي زوجي طلقني وتشرد اطفالي، ولم يكن لدي سبيل سوي الانتحار.
وأضافت :" بالفعل القيت نفسي في النيل، وتم انقاذي، وتدخلت مصر الخير، وسددت ديواني، واعادت لي اسرتي واطفالي، أنا اتولدت من جديد علي يدها، ووقفت علي رجلي مرة أخري، وعاد أبنائي إلي المدرسة، وأقاموا لي ورشة، وتحولت من غارمة إلي منتجة، وسأحاول تكبير مشروعي،
ادعو كل أم وكل غارمة للعمل حتي لا تعود لدائرة الديون مرة أخرى".
جاءت الاحتفالية في إطار المبادرات الاجتماعية لرئيس الجمهورية مثل سجون بلا غارمات، وحياة كريمة، حيث تدعم مؤسسة مصر الخير النساء لنجاحهن في تحويل رحلات الكفاح إلى نجاح من خلال فك الكرب ثم التحول إلى الانتاج والعمل وتغير الحياة للأفضل.