كرمت مؤسسة مصر الخير الأمهات الغارمات الأكثر استحقاقا. في احتفالية أمس تحت شعار "المرأة من كفاح لنجاح". كنماذج مصرية مشرفة. بحضور محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير. وسهير عوض مدير برنامج الغارمين. والفنانة ليلي علوي. والفنان مصطفي شعبان. كما كرمت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج كمثال مشرف للمرأة المصرية وقدوة يحتذي بها.. وتسلمت التكريم نيابة عنها لسفرها إلي نيوزيلاندا سهير عوض. قال محجوب إنه خلال 12 عاما فقط من عمر مؤسسة مصر الخير. أصبحت أكبر مؤسسة أهلية تنموية في مصر. ولديها 206 مشروعات. أحدها مشروع الغارمين. أضاف أنه منذ إطلاق برنامج الغارمين. تم فك أسر 68 ألف غارم وغارمة من السجون المصرية. وتمت إقامة مشروعات لبعضهم كمصنع للسجاد اليدوي بقرية أبيس بالإسكندرية. قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها منال حنفي مدير عام شئون المرأة إن الحكومة المصرية تدعم وتتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية من أجل تنمية المجتمع المصري. وأضافت: حريصون علي العمل مع كل الجمعيات. وعلي رأسها مصر الخير لأنها مؤسسة رائدة تتبني القضايا المجتمعية. ولديها حس عال بقضايا التنمية وتعمل بفكر متطور. ونشكر كل المساعي الاجتماعية. بينما أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه لمياء أحمد عبدالقادر نائب محافظ الجيزة. التعاون المستمر مع مصر الخير واستجابة فورية لكل الحالات التي يتم إرسالها لها وتعاون في إقامة المشروعات. قائلا: المؤسسة لها أياد بيضاء في كل المحافظة. من ناحيتها قدمت النجمة الفنانة ليلي علوي. التحية لكل أم ولكل سيدة مصرية. موضحة أن الأم هي أهم ما في الحياة فهي قيمة كبيرة جدا. وهي أساس لكل أسرة. وأضافت أن كل أم همها تربية وتعليم أبنائها أفضل وأحسن تربية. وإنقاذهم من أي خطر. فتحية كبيرة لكل أم. ووجهت ليلي علوي التحية لمؤسسة مصر الخير التي دائما سباقة في عمل الخير ومد يد العون للمحتاجين. فهي تعمل الكثير من أجل مصر وشعبها. فمصر الخير اسم علي مسمي. وهي تولي أهمية كبيرة بكل قضايا الوطن ومشكلاته وتعمل علي مشكلات الجهل والفقر والمرض. وفي النهاية أيدينا كلنا مع بعض علشان مصر. توجه طلعت عبدالقوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية. نيابة عن ملايين المواطنين بالشكر والتقدير للمؤسسة. من ناحيتها شكرت رسمية سيد عفيفي الأم الغارمة المثالية لهذا العام مصر الخير علي وقوفها معها في أزمتها في الوقت الذي تخلي الجميع عنها حتي زوجها طلقها وتشرد أطفالها ولم يكن لديها سبيل سوي الانتحار. أضافت: بالفعل ألقيت نفسي في النيل. وتم إنقاذي. وتدخلت مصر الخير. وسددت ديوني. وأعادت لي أسرتي وأطفالي. أنا اتولدت من جديد علي يدها. ووقفت علي رجلي مرة أخري. وعاد أبنائي إلي المدرسة. وأقاموا لي ورشة. وتحولت من غارمة إلي منتجة. وسأحاول تكبير مشروعي.