سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السيسى يعيد الغارمات لأحضان أسرهم في «عيد الأم» الإفراج عن 70 غارمة من صندوق «تحيا مصر».. االلواء زكريا الغمري: وزير الداخلية وجه بسرعة سداد الديون وخروج المفرج عنهم من السجن
سعادة لا توصف، وفرحة غابت لأشهر وامتدت لسنوات، رسمتها وزارة الداخلية، علي وجوه مجموعة جديدة الغارمات، بعد صدور قرار بالعفو عنهم، وتسديد الأموال المستحقة عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد الأم. أيام عصيبة، ولحظات مريرة، عاشها الغارمين والغارمات، خلف أسوار السجون، بعيدا عن أقرب الناس إليهم، بعد أن لحقت بهم لعنة الفقر، وقلة الحيلة، حتي وجدوا أنفسهم يجلسون وسط المجرمين وأرباب السوابق، تاركين ذويهم يواجهون مصيرا مجهولا. ديون بسيطة وضعت الغارمين والغارمات، خلف القضبان، منهم من استدان لتزويج ابنته، والآخر قام بشراء بعض المستلزمات، لبيعها بالتقسيط للاستفادة من ربحها، لتساعده علي مشقة الحياة، وأم استدانت لتجهيز ابنتها، ولم يدركوا أن يكون مصيرهم السجن. ظلت تلك المشكلة تلقي بظلالها علي آلاف من الغارمين والغارمات، إلي أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يحمل علي عاتقه هموم الشعب المصري بأكمله.. بروح ومشاعر الأب، تدخل الرئيس وقرر أن يعيد شمل الأسر المحرومة الام. الإفراج عن الغارمات ونظم قطاع السجون، احتفالية كبري برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تم من خلالها الإفراج عن دفعة جديدة، من الغارمات بمناسبة الاحتفال بعيد الأم، وتم تنظيم الاحتفالية، تحت إشراف اللواء زكريا الغمري مساعد الوزير لقطاع السجون، واللواء ياسر نشأت مدير مباحث السجون. بدأت الاحتفالية، بتلاوة آيات قرآنية، واعقبها كلمة اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، والتي وجه من خلالها الشكر لكافة القائمين علي المبادرة، التى ترعى المرأة والأم المصرية، وتبنى مبادرة سجون بلا غارمين وغارمات، مشيراً إلى أن تلك الاحتفالية تأتى ضمن مبادرة سجون بلا غارمات، احتفالا بعيد الأم. سداد الديون وأضاف أن وزير الداخلية، وجه بسرعة سداد ديون الغارمات، من صندوق تحيا مصر، بمناسبة عيد الأم، مؤكداً ?أن قطاع السجون، قام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتواصل مع الدائنين، وتم الإفراج عن 70 من الغارمات، وتم اتخاذ قرارات من النيابة العامة، بايقاف تنفيذ الأحكام، لكى يتمكن المفرج عنهم من العودة لأسرهم بشكل سريع. ووجه اللواء زكريا الغمرى الشكر للقيادات والضباط والأفراد بقطاع السجون، على كل ما بذلوه من جهد، للارتقاء بالسجناء، وتوفير الرعاية لهم، ومساعدتهم على تعلم الحرف، واستكمال الدراسات، لمن يرغب منهم، حتى يعودوا على المجتمع مواطنين صالحين، بعد قضاء العقوبة. وأشار مدير قطاع السجون، إلى أن الوزارة تحرص على سرعة تنفيذ القرارات الخاصة بالعفو عن المسجونين، خاصة قبل المناسبات، ليتمكنوا من التواجد وسط ذويهم والاحتفال معهم، مؤكداً أن لجميع الحاضرين أن الجميع سواء فى كل شىء، متمنياً للمفرج عنهم أن التوفيق فى حياتهم. فرحة ودموع ووسط فرحة غامرة امتزجت بالدموع، وقف المفرج عنهم وسط قاعة الاحتفال، يصفقون ويهللون مبتهجين بالقرار، وظلوا يتراقصون على الاغانى الوطنية، مرددين هتافات للرئيس قائلين "ربنا يخليك لمصر ياريسنا، جميلك على راسنا ومش هننساه، وربنا يحفظ جيشنا وشرطتنا".. كما وجهوا الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية، على ما قدمه لهم من أجل إعادتهم لاسرهم. شكرا للرئيس والتقت الأخبار المسائى، بعدد من المفرج عنهم.. وقالت نجاح محمد عبد العال، إنها صدر ضدها عقوبة 3 سنوات، فى قضية شيكات، قضت منها 6 أشهر، حتى تم ابلاغها بسداد ديونها، وعبرت عن عميق شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسى، على تلك المباردرة، والتى جاءت تزامنا مع الاحتفال بعيد الأم.. كما وجهت الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية، على الرعاية المتميزة، داخل السجون، والحرص على توفير كافة متطلبات السجناء، وسرعة اتخاذ الإجراءات، لخروجهم لاسرهم. والتقت أطراف الحديث، سماح طلعت، والتى صدر ضدها حكم 3 سنوات، فى قضية شيكات، والتى أكدت أنها اضطرت لذلك لتجهيز ابنتها لزواجها، حيث قالت إن زوجها مريض، وغير قادر على العمل، وهو ما جعلها تلجأ للاسدانه.. ووجهت الشكر لرئيس الجمهورية، على ما قدمه لاعادتها لاسرتها. وفى مشهد ادمع الأعين، احتضنت نجوى عبد النعيم، أطفالها عقب رؤيتهم، وقامت بتقبيلهم، وعبرت عن خالص شكرها لرئيس الجمهورية، ووزارة الداخلية، على مساعدتها فى سداد ديونها، وإعادتها لاسرتها مرة اخرى، مؤكدة أنها اضطرت للاستدانة حتى تتمكن إتمام زفاف ابنتها، إلا أنها لم تستطع السداد فى المواعيد المحددة، وصدر ضدها حكم بالسجن 3 سنوات، قضت منهم 6 أشهر، مؤكده أنها ستحاول البحث عن فرصة عمل، حتى لا تعود للسجن مرة أخرى. إيصال أمانة وقالت أمينة الشحات، إنها تم الحكم عليها بسنة سجن، فى إيصال أمانة، لعدم استطاعتها السداد، موضحة أنها لم تصدق عندما تم ابلاغها بأنه تم سداد مديونياتها، واختتمت قائلة: ربنا يخلى الرئيس السيسى اللى رجعنا لاولادنا.. وأكدت آمال محمد، إنها قامت بشراء ملابس من أحد تجار الجملة، لبيعها ومساعدة زوجها على تحمل أعباء المعيشة، إلا أنها لم تستطع السداد، وتم الحكم عليها ب5 سنوات، وأفرج عنها بعد 6 أشهر من العقوبة، وعبرت عن سعادتها الغامرة لتمكنها من العودة لاسرتها، موجهة خالص شكرها وتقديرها للرئيس السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية. ولم تتمالك هويدا حسنى، نفسها من الفرحة، وانهمرت الدموع من أعينها عندما شاهدت أطفالها بعد أشهر من الفراق، وظلت تحتضنهم وتقبلهم، فى مشهد كان له بالغ الأثر على جميع الحضور.. وذكرت أنها حصلت على قرض بقيمة 20 ألف جنيه، ولم تستع السداد، وتم الحكم عليها ب14 سنة سجن، وخرجت بعد 3 أشهر فقط، بعد ما تم سداد مديونياتها.