د. الشوادفي منصور في الحقيقة أود الاعتذار للكثيرين من أبطال »المقاولون العرب» ممن ذكروني ببعض نجوم الشركة امثال المهندس حسين عثمان والدكتور مهندس محمد يوسف اول وزير للتعليم الفني في مصر وغيرهم كثير. المجلس الاعلي للجامعات أعلن عن فتح باب التقدم لعضوية اللجان العلمية الدورة الثالثة عشرة (2019-2022) . وهذه سياسة ابتدعها الاستاذ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق بالدورة العاشرة استبعد بها الاساتذة الكبار الذين أرسوا وأسسوا المدارس العلمية في كافة التخصصات العلمية والادبية في الجامعات المصرية بامتناعهم عن المشاركة إحساسا بالامتهان؛ وتقدم آنذاك نسبة لابأس بها من اساتذة الجامعات ممن جت لهم علي الطبطاب ؛ ولم يحلم الكثير منهم بشرف عضوية هذه اللجان؛ ولأول مرة تجد للاخوان صوتا باللجان العلمية (الخلايا النائمة) فلم ينكشف أمرهم الا بعد هوجة 25 يناير وحكم مرسي؛ فكانت الدورة الحادية عشرة (2013-2016) "دورة الاخوان ومحبيهم والمتحولين" وعلقت المقاصل حيث تم ذبح اكثر من (2229) متقدما للترقية لدرجات استاذ واستاذ مساعد من اجمالي خمسة آلاف متقدم للترقية من الجامعات المصرية ؛ لم يتم انصاف الا 500 فقط تقدموا بتظلمات للجنة العليا للتظلمات الجديدة وأذرعها التخصصية (2016 - 2019). أحمد الله أن صوت الجامعة كان له السبق في حينه في كشف هذا الاختراق ؛ والذي أفسد الجامعات اكاديميا واداريا ؛ وفطن الاستاذ الدكتور اشرف الشيحي الوزير السابق لذلك؛ وكلف الوزير الاستاذ الدكتور اشرف حاتم الامين العام للمجلس الاعلي للجامعات آنذاك ومساعديه بتنقية المتقدمين للدورة الجديدة. وللحق أقول إن الدكتور أشرف حاتم ومساعده الدكتور يوسف راشد واللجان التابعة ؛ بذلا جهدا خارقا استمر عدة شهور من الفحص الدقيق حتي إن بعض اللجان في بعض التخصصات النادرة لم يكتمل عدد اعضائها لسيطرة الاخوان علي هذه التخصصات. وخرجت لجان الدورة الثانية عشرة (2016- 2019) بالقرار الوزاري معتمدة من المجلس الاعلي للجامعات متضمنة تعيين رؤساء وامناء اللجان حتي لانقع في فخ انتخابهم فتعود ريما لعادتها القديمة. وهذا ما انتهجه معالي الوزير الدكتور خالد عبدالغفار في تشكيل لجان تخطيط القطاعات النوعية منذ عدة اشهر ..... وللحديث بقية بإذن الله تعالي ... ألا قد بلغت اللهم فاشهد.